ليبيا – طالبت مجموعة العمل من أجل درنة في بيان لها بعثة الأمم المتحدة بضرورة القيام بواجبها تجاه حماية المدنيين وعدم الزج بهم في حرب ستأكل الاخضر واليابس , مبينةً بأن تلك الحرب ستدخل المنطقة بما لا يحمد عقباه وأن المتضرر فيها الاطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل وعليهم إيقاف التصعيد العسكري في المدينة بشكل فوري.
مجموعة العمل من أجل درنة دعت في بيانها الذي تُلي في مظاهرة أمام مقر البعثة في طرابلس اليوم الاحد إلى فرض حالة الهدنة والتهدئة لمدة 6 أشهر للسماح لجهود الحوار ، مطالبةً البعثة بتبنى الحوار بين الأطراف وأن يرعاها ويستضيفها مركز الحوار الإنساني بمقره في جنيف.
وتابع البيان :” يجب تجنيب المدنيين العنف والحرب داخل المدينة والزج بهم كطرف في النزاع المسلح وحماية المؤسسات المدنية والمرافق الحيوية من الدمار وضرورة توفير ممر آمن لدخول المساعدات الإنسانية وخروج النازحين والجرحى برعايتكم”.
البيان طالب البعثة بإرسال لجنة تقصي حقائق للاطلاع على ما وصفوها بـ”التجاوزات والانتهاكات للأوضاع الإنسانية السيئة التي وصل لها حال المدينة نتيجة ما وصفوه بـ”الحصار والتصعيد المسلح” وتقييمها ووضع تقرير يرسل لمجلس الأمن بحسب نص البيان.
واختتمت المجموعة بيانها قائلةً :” على البعثة دعوة مجلس الأمن لفرض حضر جوي أمام الطيران الحربي الجوي الأجنبي والذي يستهدف السيادة الليبية في خرق واضح لقرارات مجلس الأمن الخاص بحماية المدنيين وممتلكاتهم والمؤسسات والمرافق الحيوية داخل المدينة.
مجاهدي درنة لـ حكومة الوفاق : سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
يشار إلى أن وحدات الجيش تقود عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة من الجماعات الارهابية المسلحة الخارجة عن شرعية الدولة والتى تتخذ من دار إفتاء المؤتمر العام مرجعية دينية وسياسية لها .