الغرفة الأمنية صبراتة: لن نتأخر في الضرب على يد كل من يفكر في زعزعة أمن واستقرار المدينة

ليبيا – جددت الغرفة الأمنية صبراتة تأكيدها على أنها مدت يدها للصلح والعفو دون أي قيد أو شرط لمن كانت جريمته القتال أو التآمر ضدها وتم تمديد هذا العفو عدة مرات استجابة للوساطات من أهل الخير والإصلاح في البلاد.

الغرفة الأمنية صبراتة لفتت في بيان لها تلقت المرصد نسخة منه إلى أن الكثير من عناصر هذه المليشيات إستفادوا من العفو وعادوا إلى بيوتهم وحياتهم الطبيعية دون أي مضايقات.

وشددت الغرفة على أن باب العفو من جانبهم لم يعد مفتوحاً بعد اليوم، محذرةً كل من قاتل ضدها كجهة رسمية في السابق أو في المستقبل أو تآمر أو تواصل مع الميليشيات أو تعاون معهم وعاد إلى منزله دون التنسيق مهم بأنه سيتم إلقاء القبض عليه وإحالته للمحكمة بتهمة حمل السلاح ضد الجيش باعتبار هذا الفعل جريمة يعاقب عليه قانون العقوبات الليبي.

وبيّنت أنه ليس أمام المطلوبين في قضايا جنائية سوى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة ليتم إحالتهم إلى الجهات القضائية المعنية دون تدخل من الغرفة.

وتابع البيان :”بالنسبة للعائلات والنساء والأطفال والشيوخ من عائلات المليشيات فهم موجودين في منازلهم دون أي مضايقات وأن الحالات القليلة التي تعيش خارج المدينة إنما هم موجودين خارجها طوعاً وليس أكراهاً من أي جهة أو فرد بعينه ونؤكد بأن باب العودة مفتوح لهذه العائلات دون أي قيد أو شرط مع تعهدنا بتوفير الحماية ضد أي مضايقات إن وجدت”.

الغرفة الأمنية صبراتة أشارت إلى أنها كجهة مسؤولة عن أمن المدينة وأهلها لن تتأخر في الضرب علي يد كل من يفكر في زعزعة أمنها واستقرارها، معتبرةً أن لغة لغة التهديد والوعيد التي تستخدمها أبواق من وصفتهم بـ”الميليشيات المهزومة” وأنصارها لن تجدي نفعاً في إرهاب الغرفة.

في الختام ثمّنت الغرفة جهود أعضائها والقوة المساندة من شباب المدينة بالإضافة لأهالي المواطنين في المدن المجاورة على مواقفهم المشرفة والداعمة لمؤسسات الدولة الرسمية.

Shares