تسريبات عن مبادرة دولية تقضي بإخراج “مجاهدي درنة ” إلى طرابلس على طريقة مسلحي غوطة دمشق

ليبيا – كشف الامين العام السابق للمنظمة العربية ، وزير الشباب والقوى العاملة سابقاً ، إبراهيم قويدر عن تسريبات أممية وصفها بالجدية تدور حول مبادرة لاخراج مجاهدي درنة الى طرابلس أسوة بخروج مسلحي جيش الاسلام الارهابي من منطقة الغوطة الشرقية فى دمشق الى مناطق أخرى خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة .

وفى منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك قال قويدر ” :

يدور الان نقاش جدي بالخصوص فى كواليس الامم المتحدة بنيويورك بعد الوقفة الاحتجاجية امام بعثتها في طرابلس ومطالبة مجلس أعيان وحكماء طرابلس بتدخل الامم المتحدة لايقاف القتال في درنة ” .

وأضاف بأن تلبية هذه الدعوة والرغبة من أعيان طرابلس باتت تترجم قياساً لما حدث في بعض المدن السورية وان النقاش بات يدور حول اقتراح فتح ممر آمن لمقاتلي مجاهدي درنة ليجري نقلهم جواً الى طرابلس .

وكشف قويدر عن أن مقترح سيقدم بالخصوص لقيادة الجيش وحكومة الوفاق بطرابلس تنفيذا لرغبة أهلها متمنياً النجاح لاي حل يوقف سفك الدماء الليبية والحد من القتال .

وبعد المظاهرة التي اقيمت اليوم امام البعثة ، عقد مجلس اعيان طرابلس اجتماعاً مع بعض اعضائها وطالبوا بانهاء الغارات الجوية على درنة وحماية المدنيين فيها .

قال منصور الحصادي عضو مجلس الدولة عن درنة ان الحلول السلمية للازمة والحرب فى مدينته لازالت متاحة فى اشارة منه ربما لهذه المبادرة التي تقضي بخروج المسلحين .

ويأتي هذا الحديث فى ظل ما بدا تنامياً لنفوذ ووجود الجماعات المتشددة مجدداً فى طرابلس بعد ركودها خلال العام الماضي وذلك من خلال المظاهرة التي اقيمت الاحد امام مقر البعثة الاممية وبثتها قناة النبأ مباشرة .

يضاف الى كل هذا الحدث الجدلي الابرز خلال هذا الشهر وهو اقامة صلاة غائب حاشدة فى طرابلس على قائد مجلس شورى ثوار بنغازي المتحالف مع داعش ، وسام بن حميد .

وكان كل من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس الدولة خالد المشري قد طالبا بوقف التصعيد عن درنة والبحث عن سلمي ينهي الازمة فيها فيما حذر السراج من سلك مسلك القوة تجاهها .

المرصد – متابعات

Shares