كشف وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل أن موسكو والقاهرة ستوقعان اليوم الأربعاء اتفاقية بشأن إنشاء منطقة صناعية روسية في بورسعيد المصرية.
وأوضح الوزير في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية: “أنه بعد توقيع هذه الاتفاقية سيوقع المطور الصناعي الروسي عقدا آخر مع المنطقة الصناعية لقناة السويس سيتضمن تفاصيل تشييد المنطقة”.
وعن الشركات الروسية التي ستعمل في المنطقة الصناعية نوه قابيل إلى أن المطور الروسي سيحددها.
كما ستجري مراسم توقيع الاتفاقية بعد انتهاء الدورة الحادية عشرة للجنة الحكومية الروسية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والمنعقدة اليوم في العاصمة موسكو.
ويعد توقيع الاتفاقية نقطة مهمة في تطور العلاقات الثنائية بين روسيا ومصر ومن المتوقع أن يؤدي تنفيذ هذا المشروع إلى تنشيط ترويج منتجات التكنولوجيا الروسية في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
ومن المفترض أن يتم إنشاء المنطقة الروسية ضمن المنطقة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وستمتد المنطقة على مساحة 5.25 كيلومتر مربع، وباستثمارات تبلغ 6.9 مليار دولار، وستنفذ على ثلاث مراحل ولمدة 13 عاماً.
المصدر روسيا اليوم.