الولايات المتحدة – أفاد منظمون إلى أن جوليا لوي درايفوس نجمة المسلسلين الكوميديين (فيب) و(ساينفلد) ستحصل على جائزة مارك توين للفكاهة الأميركية التي تعد واحدة من أرفع جوائز التكريم في مجال الفن بالولايات المتحدة.
حيث ستتسلم لوي درايفوس (57 عاماً) التي تمر بفترة نقاهة بعد علاجها من سرطان الثدي الجائزة التي يمنحها مركز جون إف كنيدي كل عام في فنون الأداء خلال مراسم تقام في واشنطن يوم 21 من أكتوبر وتُبث تلفزيونياً.
وأوضحت ديبورا راتر رئيسة مركز كنيدي في بيان، الأربعاء: “خلال 4 عقود أضحكتنا بشدة بشخصياتها الجامحة التي لم يكن لها مثيل وموهبتها في الكوميديا الجسدية”.
وذاع صيت الممثلة بعد أن جسدت شخصية إلين بينز، التي تتسم بالذكاء والعصبية في المسلسل التلفزيوني الكوميدي (ساينفلد)، الذي حقق نجاحا كبيرا في التسعينيات.
وقالت لوي درايفوس في بيان: “مجرد الانضمام لقائمة المميزين الحاصلين على هذه الجائزة لهو شرف كاف، لكن من منطلق دراستي للتاريخ الأميركي والأدب، فحقيقة أن السيد توين سيقدم لي الجائزة بنفسه أمر مفرح بشكل خاص”.
وكانت لوي درايفوس حققت رقما قياسيا بالفوز 6 مرات متتالية بجائزة إيمي لأفضل ممثلة في مسلسل كوميدي عن تجسيدها لشخصية السياسية المتهكمة معدومة الكفاءة، سيلينا ماير، في مسلسل فيب الذي ينتقد السياسة في إطار ساخر وهو من إنتاج شبكة (إتش.بي.أو).
وتوقف إنتاج المسلسل، الذي نال الإشادة لحين انتهاء فترة النقاهة، التي تمر بها لوي درايفوس بعد علاجها من السرطان.
وحصلت الممثلة على كل جوائز التكريم المرموقة للأعمال التلفزيونية الأميركية تقريبا، بما في ذلك 9 من جوائز نقابة ممثلي الشاشة، وهو رقم قياسي، وجائزة غولدن غلوب وجائزة بيبودي.
المصدر سكاي نيوز عربية.