مقديشو – دعا الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو اليوم قوات إقليمين متنازعين شمال البلاد إلى وقف القتال وذلك بعد اشتباكات بين الطرفين خلفت عشرات القتلى.
وقال رئيس الجمهورية أثناء صلاة الجمعة بالعاصمة مقديشو إنه يدعو الصوماليين الذين “يسفكون دماءهم في منطقة توكارق إلى وقف القتال فورا وإنهاء حمام الدم هذا”.
وأكد فرماجو أن حكومته سعت إلى حل الخلاف بين الإقليمين.
ويوم الخميس شهدت الخلافات القديمة بين “جمهورية أرض الصومال” المعلنة من طرف واحد من جهة، و”دولة أرض البنط (أو بلاد بنط أو بنتلاند)” الذاتية الحكم، من جهة أخرى، تطورا عنيفا جديدا قرب قرية توكارق في منطقة سول المتنازع عليها بين الإقليمين، حيث أسفرت الاشتباكات المسلحة عن سقوط عشرات القتلى.
وتبادل الطرفان الاتهامات ببدء القتال. وفي وقت سابق، قال القيادي العسكري في إقليم أرض البنط، عبد الفتاح سعيد، أمس الخميس، إن قوات أرض الصومال هاجمتهم ما اضطرهم لمهاجمة الإقليم من جهات أخرى. ووصف المعركة بأنها “كالجحيم” مضيفا أن قوات إقليم أرض البنط قتلت 30 جنديا من أرض الصومال بينما سقط 6 قتلى من قوات أرض البنط.
وأفاد القائد العسكري بأن إقليم أرض البنط أسر 11 جنديا جريحا من أرض الصومال.
والأسبوع الماضي أسفرت الاشتباكات الناجمة عن النزاع على قرية توكارق التي سيطرت عليها قوات إقليم أرض الصومال الشهر الماضي عن مقتل 45 شخصا.