القاهرة – أبدى عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر اليوم الثلاثاء الشك في صحة “بدء” صيامهم لشهر رمضان وفيما ألمحوا الى أنهم صاموا رمضان “متأخرين يوما” اثاروا الجدل باحتمالية رؤيتهم هلال شوال “مبكراً” وبالتالي صيامهم “28 يوماً” فقط من شهر الصوم.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وشباب مصريون صوراً وفيديوهات للقمر زعموا تصويرها مساء امس الموافق الثاني عشر من شهر رمضان حيث يبدو فيه القمر شبه مكتمل “بدر”.
وقالوا في تغريدات لهم أنهم ربما صاموا رمضان “متأخرين يوما عن بدء شهر رمضان” مشيرين الى أنهم “قد يرون بذلك هلال شهر شوال (عيد الفطر) مبكراً”.
هذه التغريدات أعادت للأذهان واقعة حدثت في السعودية عام 1984، حيث ظهر هلال شوال مبكراً وصامت المملكة شهر رمضان وقتها 28 يوماً ما جعل اللجنة الدائمة للإفتاء السعودية باصدار فتواها بوجوب قضاء يوم مكان اليوم الذي أفطروه من أول رمضان بسبب “الخطأ” في تأخير بدء صوم رمضان.
وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت، قبل بداية رمضان الحالي، أن “استطلاع هلال الشهر العربي هو من وظائفها، وأن الرؤية الشرعية قد تختلف عن الحساب الفلكي، ولا يتم الأخذ إلا بما تعلنه دار الإفتاء يوم 29 من كل شهر عربي”.
وأضافت دار الإفتاء، أن “بعض الناس ينشرون مواعيد بداية الشهور والأعياد قبل الرؤية الشرعية، وهذا خطأ قد يُحدث بَلبلةً عند الناس”، لافتةً إلى أن “البعض يحتاج لمعرفة بداية الشهور بشكل صحيح لا تُحدث بَلبلةً، ولابد من الرجوع إليها لأنها المصدر الرئيس، فبعض الناس يضعون تعليقات عند إعلان الرؤية بأن “رؤيتنا خطأ وأن النتيجة تقول خلاف ذلك”.