الجامعة العربية تعلن إستعدادها للمشاركة بدعم ومراقبة الإنتخابات القادمة فى ليبيا

ليبيا – قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمة اليوم خلال المؤتمر الذي عقد في فرنسا، لحل الأزمة الليبية بمشاركة الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي الليبي.

ووفقاً لكلمته التي تابعتها المرصد خلال الاجتماع ، أكد أبو الغيط على مساندة الجامعة إلى أي جهد يرمي إلى حلحلة الأزمة في ليبيا، وبما يساهم في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للوضع هناك.

وثمن أبو الغيط حضور كل من رئيس مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح وخالد المشري، إلى جانب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، إلى باريس، مؤكداً أن التفاهمات التي حدثت اليوم، ستعطي مزيداً من الزخم السياسي لتنفيذ خطة العمل الأممية ولجهود المبعوث الأممي غسان سلامة.

وبين الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة تجدد دعمها لليبيين، والوقوف معهم لاتمام المسيرة وفقاً لشروط وضوابط، بما فيها، أن تكون التسوية السياسية المنشودة ليبية خالصة ، وعلى أساس الإطار العام للإلتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات، وعبر أكبر قاعدة ممكنة من التوافق الليبي الليبي.

وأضاف أبو الغيط، إن المجتمع الدولي مطالب ببذل جهوده بشكل تكاملي ومتناسق، بعيداً عن التنافس والإزداوجية لتشجع الأطراف الليبية على الانخراط في العملية السياسية الشاملة التي يراعاها المبعوث الأممي غسان سلامة.

وجدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، كامل استعداده لمساندة الأطراف الليبية في تنفيذ كافة الاستحقاقات القانونية والدستورية والانتخابية المتفق عليها.، مبيناً أن الغالبية العظمى من الليبيين يتطلعون إلى إجراء الانتخابات وفق أطر دستورية وقانونية منضبطة دون إهدار المزيد من الوقت.

وحول دعم ومراقبة الانتخابات، أوضح أبو الغيط، أن الجامعة ستكون جاهزة للمساهمة في دعم ومراقبة هذه الانتخابات.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة أبدت استعدادها لرعاية أية تدابير لبناء الثقة بين الأطراف الليبية، والتي من شأنها أن تساهم في توفير المزيد من الضمانات والنزاهة للإجراء الناجح لهذه الإنتخابات والقبول بنتائجها، إلى جانب اعتراف المجتمع الدولي بالمؤسسات التنفيذية والتشريعية التي ستنبثق عنها.

وختم أبو الغيط كلمته بالحديث عن التفجير الإرهابي الأخير الذي استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات، مبيناً أن التنظيمات الإرهابية والقوى التخريبية سوف تبذل قصارى جهدها لإعاقة وإفشال المسار الديمقراطي في ليبيا، ما يعزز الحاجة الملحة إلى وجود قوات أمنية وعسكرية موحدة قادرة على الحفاظ على الأمن في كافة أرجاء البلاد والدفاع عن سيادة الدولة.

المرصد – متابعات

Shares