أمهلت طهران شركة النفط الفرنسية العملاقة “توتال” مدة شهرين للحصول على إعفاء من العقوبات الأمريكية للمشاركة في مشروع طاقة بإيران وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
وفي هذا الجانب قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أنه أمام “توتال” 60 يوماً للتفاوض مع واشنطن للحصول على إعفاء للعمل في المرحلة الـ 11 من “حقل بارس” الضخم.
وأضاف زنغنه خلال اجتماع عقد أمس الثلاثاء مع أعضاء لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني أنه في حال انسحاب الشركة الفرنسية من إيران فستحل محلها في المشروع شركة النفط الوطنية الصينية (سي أن بي سي).
الجدير بالذكر كانت إيران قد وقعت العام الماضي، اتفاقا مع كونسرتيوم دولي بقيادة “توتال” ويضم “سي إن بي سي” الصينية و” بترو بارس” الإيرانية لتطوير المرحلة الـ11 من حقل الغاز المذكور في صفقة هي الأضخم بعد رفع العقوبات عن إيران في 2016.
كما تبلغ تبلغ قيمة مشروع تطوير الحقل 4.8 مليار دولار ومن المتوقع بعد تدشين المرحلة الـ11 رفع طاقة استخراج إيران من الحقل المشترك مع قطر بواقع 56 مليون متر مكعب يومياً من الغاز.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، أعلنت “توتال” بأنها لن تواصل نشاطها إذا لم تحصل على ضمانات من فرنسا وباقي دول الاتحاد الأوروبي تعفيها من العقوبات الأمريكية، وستبدأ إجراءات الخروج من الصفقة.
المصدر روسيا اليوم.