ليبيا – إعتبر عضو تجمع أهالي درنة الموالي لمجلسس شورى المجاهدين هويدي القزيري أن أهالي المدينة يقفون نتيجة الأوضاع الإنسانية الكارثية أمام خيارين إما النزوح خارج درنة أو البقاء تحت الصواريخ والقصف العشوائي على حد زعمه.
القزيري أشار خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الأحرار” أمس الأحد تابعته صحيفة المرصد إلى النقص الحاصل في المواد الأساسية والغذائية والمستلزمات الطبية الذي أدى لإقفال مستشفى الهريش لعدم قدرتة إستقبال الحالات المرضية علاوة على انقطاع التيار الكهربائي.
وقال إن بعض أهالي المناطق الواقعة على خط الاشتباكات داخل المدينة نزحوا نتيجة تطور الحرب، معتبراً ان الحرب على درنة تعد غير مسبوقة.
عضو تجمع أهالي درنة أوضح حقيقة فتح من وصفهم بـ”قوات الكرامة” (القةات المسلحة الليبية) لأغلب الطرق التي سيطرت عليها قائلاً:”منذ أن دخل العام الثالث في الحصار وبعد ذلك تطورت الأمور وأغلقت كل الطرق مما أدى لمنع دخول المساعدات الإنسانية منذ سنتين فما بالكم أن دخلت الحرب!“.