القاهرة – توفي الإذاعي المصري أحمد سعيد والذي اشتهر بصوته وأدائه الإذاعي في فترة المد القومي في الخمسينيات والستينيات ويعود له الفضل إلى جانب عدد من الإذاعيين المصريين في تطوير الكتابة الإذاعية.
وكان سعيد واحدا من رواد الإذاعة المصرية وأحد مؤسسي إذاعة صوت العرب وصوتها المميز من انطلاقتها منتصف الخمسينيات وترأسها حتى عام سبعة وستين.
ولد أحمد سعيد عام ألف وتسعمئة وخمسة وعشرين وتخرج في كلية الحقوق عام ستة وأربعين ليلتحق بعدها بالعمل الصحفي في مجلات آخر ساعة وروزاليوسف والكواكب.
شارك سعيد في المقاومة الشعبية للاحتلال البريطاني قبل ثورة يوليو.
التحق بالإذاعة عام خمسين وتولى إدارة برنامج العلاقات الخارجية بها وبعدها أصبح واحدا من أشهر مذيعيها.
ارتبط اسم سعيد بإعلام ثورة يوليو حتى نسب البعض له إعلام التعبئة خاصة في أعقاب نكسة يونيو سبعة وستين وهي الفترة التي أعلن غير مرة أحمد سعيد أنه فخور بها في حياته المهنية.