ليبيا – بحث رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمس الاثنين مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سبل تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الوضع في ليبيا.
ولي العهد السعودي أكد بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي على عمق العلاقات التي تجمع المملكة السعودية بليبيا ، موضحاً بأن المملكة تدعم كل الجهود لدعم الاستقرار في ليبيا.
وأضاف بن سلمان بأن المملكة مستعدة للعب دور لدعم مشروع وطني ليبي يمثل الليبيين ويلبي رغباتهم ، مشيراً إلى أن استقرار ليبيا سينعكس ايجابياً على دول الجوار الليبي وعلى كامل المنطقة ويشجع على فتح آفاق التعاون المشترك.
ومن جهته،أكد رئيس المجلس الرئاسي على العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين وما يجمعهما من روابط تاريخية وثقافية،مستعرضا تطورات ومستجدات الوضع السياسي منذ التوقيع على اتفاق الصخيرات وصولاً إلى لقاء باريس وما تم الاتفاق عليه من إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية العام الجاري.
وأوضح السراج بأن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه هو قيام دولة مدنية ديمقراطية وهو خيار يحتاج إلى دعم اقليمي ودولي وأن تسد الطرق امام محاولات العرقلة،مرحباً بدعم المملكة السعودية ومبادراتها في هذا الاتجاه.
وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على العمل المشترك لتدارك ما ضاع من فرص للبناء والتنمية وتشكيل لجان مشتركة لتفعيل التعاون في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والتنموية.