نيودلهي – تعرضت طفلة في الهند للاغتصاب والطعن حتى الموت في جريمة تذكر بمأساة الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري، التي هزت وجدان العالم مطلع 2018.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الثلاثاء، تفاصيل مروعة لمقتل الطفلة الهندية، التي كانت تبلغ الرابعة من عمرها، مشيرة إلى أن القاتل يدعى فيرندر (24 عاما) يعمل في متجر حلوى يعود لوالد الطفلة المغدورة.
ووقعت الجريمة ظهر الخميس الماضي في مدينة أساوتي، الواقعة بولاية هاريانا شمالي الهند.
وتقول الشرطة إن فيرندر اغتصب الطفلة في منزله وحاول اخفاء جثتها في حاوية بمنزل والدته.
وعندما لاحظ الوالدان تأخر طفلتهما عن العودة إلى المنزل، شرعا في البحث عنها، وتطوع العامل “القاتل”، الذي عاد إلى عمله هادئا بعد الجريمة، في عملية البحث وكأن شيئا لم يكن، وفق ما قالت الشرطة.
لكن الشكوك حامت حوله بعد أن قال أحد الجيران إن شاهد العامل وهو يصطحب الطفلة قبيل تعرضها للاغتصاب والقتل.
وقطع الوالدان والسلطات الشك باليقين، عندما أظهر شريط فيديو التقطته كاميرات المراقبة، العامل وهو يقود الطفلة الصغيرة إلى نهايتها المأساوية، وهو نفس المشهد تقريباً الذي حدث مع الطفلة الباكستانية زينب في يناير الماضي.
وأظهر الفحص الطبي أن الطفلة الصغيرة تعرضت للاغتصاب قبل أن تفارق الحياة مقتولة بطعنات السكين.
ووجهت السلطات اتهامات إلى فيرندر تشمل الاغتصاب والقتل، مستندة إلى شهادات الشهود وتسجيل كاميرا المراقبة وأدلة جنائية أخرى.
يشار تقول أرقام رسمية هندية أن 13 في المئة من إجمالي ضحايا الاغتصاب في عام 2016 أقل من 11 عاما وفي 100 حالة منها كان الجناة يعرفون الضحايا.
المصدر سكاي نيوز عربية.