ليبيا – أكدت الحكومة المؤقتة على متابعتها عن كثب تقدم القوات المسلحة داخل أزقة وأحياء مدينة درنة لتطهيرها من قبضة الجماعات الإرهابية ودحرهم في آخر معقل لهم في شرق البلاد بعد أن باءت بالفشل كل المساعي الحميدة التي حاولت تجنيب المدينة وسكانها ويلات الحروب بسبب تعنت تلك الجماعات.
الحكومة المؤقتة أشارت في بيان لها إلى أن لجنة الأزمة الوزارية المنبثقة عن مجلس وزراء بموجب قراره رقم 9 لسنة 2018 في حال انعقاد دائم وذلك لتذليل كافة الصعاب التي تواجه مدينة درنة وسكانها ولبحث أوضاع المدينة ونازحيها على مدار الساعة.
وشددت على أنها عملت وتعمل على الاستجابة الفورية من خلال كافة وزارتها ومؤسساتها وهيئاتها ومصالحها العامة لتذليل كافة العقبات أمام مدينة درنة، مبديةً سعيها لتذليل كافة الصعاب أمام أهل المدينة رغم الظروف التي تعانيها الحكومة.
ولفتت إلى أن وزارة الداخلية في الحكومة عززت تواجدها في محيط مدينة درنة وتعمل على عمليات التأمين تمهيداً لاستلام الأمن داخل المدينة بعد إعلان تحريرها بالإضافة لعمل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على بحث أمور النازحين فيها.
المؤقتة ثمّنت التفاف الشعب في هذه المدينة حول القوات المسلحة الذي أكد للعالم أجمع مثالاً آخر حول التفاف الشعب على الجيش ومدنية درنة الثقافة والعلم والخير.
