ليبيا – أكد المتحدث باسم الحكومة المؤقتة حاتم العريبي مجدداً على دعم دولة قطر للجماعات المتطرفة في ليبيا وذلك بشهادة المجتمع الدولي معتبراً أن جماعة الإخوان والتابعين لها يفرضون سياسة الأمر الواقع فى البلاد.
العريبي دعا في تصريح لموقع “العين الإخباري” تابعته صحيفة المرصد إلى ضرورة وجود ضمانات حقيقية للعملية السياسية في ليبيا حتى لا يتم الانقلاب عليها كما فعل الإخوان سنة 2014 من رفض نتائج مجلس النواب وفرض سيطرتها على العاصمة طرابلس وذلك على حد قوله.
وعن إجتماع باريس أشار إلى دعم الحكومة المؤقتة لأي اتفاق حقيقي مبني على أرضية صلبة غير قابلة للإختراق من أي طرف أجنبي، مؤكداً دعمهم لإتفاق باريس والإلتزام بكل القرارات الصادرة عن مجلس النواب.
أما فيما يتعلق بالهجوم الذي شنه رئيس مجلس الدولة خالد المشري على مجلس النواب والجيش وعدم إعترافه بهذه الاجسام قال:
” عندما نتحدث عن شرعية مجلس الدولة وإذا سلمنا بالاتفاق السياسي فمن ضمن بنوده أن أول جلسة لمجلس الدولة تبدأ بعد 10 أيام من تعديل الإعلان الدستوري لكي يُضمن الإتفاق إلى الإعلان الدستوري ويصبح مصدراً للتشريع وهو ما لم يتم، إذاً هو أصلاً غير شرعي في هذه الجزئية”.
وأضاف أن الشرعية الموجودة في ليبيا هي لمجلس النواب و إذا كان المشري يتحدث عن سلطة الأمر الواقع فهي المجموعات التابعة له من جماعة الإخوان حسب اعترافه وما قاله بأنه يتبع لهم لذلك هم المستغلون لسلطة الأمر الواقع.
ولفت العريبي إلى أن جماعة الإخوان والتابعين لهم بارعين في التلون من طيف لآخر، موضحاً أن تصريحات المشري وأتباعه الغرض منها كسب ود أطراف هي معارضة للحوارات و الإجتماعات لإنهاء الانقسام بين الليبيين .
المتحدث باسم الحكومة المؤقتة يرى أن الدول الداعمة للجماعات المتطرفة كقطر هي المستفيدة منها وتمارس عليها ضغوطاً سياسية تحقق من خلالها مصالحها ومكاسب سياسية سواء في بنغازي أو ما يحدث الآن في درنة.
وإستغرب العريبي تصريح المشري بشأن عدم وجود إرهاب في درنة على الرغم من أن الجماعات بها صنفت كجماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة من قبل مجلس الأمن ودول الجوار.
وشدد العريبي فى ختام حديثه على أن ما يقوم به الجيش في درنة أو بأي بقعة في ليبيا يوجد بها إرهاب هدفه عودة هذه المناطق إلى حضن الوطن وإرجاعها إلى السلطة المدنية ، وذلك بحسب تعبيره .
المرصد – متابعات