الخارجية الأمريكية تتوعد بمزيد من العقوبات على تجار البشر فى ليبيا

ليبيا – اشادت وزارة الخارجية الامريكية بادراج مجلس الامن اسماء اربعة ليبيين وأثيوبيين اثنين ينشطان فى انشطة تهريب البشر والوقود فى ليبيا .

وفى بيان بيان لها ، إعتبرت الخارجية الامريكية هذه التصنيفات جزء من جهد دولي أوسع قالت انه يهدف إلى محاسبة أولئك المتورطين في تهريب المهاجرين والاتجار بهم.

‏وقالت السفيرة الامريكية لدى مجلس الامن نيكي هايلي : ”  في الخريف الماضي، هزت ضمائرَنا صور المهاجرين الذين يباعون كعبيد في ⁧‫ليبيا‬⁩  وتعهد مجلس الأمن باتخاذ إجراء حول ذلك ” .

وأضافت :” اليوم تبعث هذه العقوبات برسالة قوية مفادها أن المجتمع الدولي متحد في السعي إلى محاسبة مرتكبي الاتجار بالبشر وتهريبهم ” .

وكان  مجلس الامن التابع للأمم المتحدة الخميس الماضي قراراً بفرض عقوبات على 4 ليبيين و2 من دولة ارثريا متورطين في الاتجار بالبشر ونقل المهاجرين غير الشرعيين من افريقيا الى اوروبا والولايات المتحدة عبر ليبيا.

القرار الذي اطلعت عليه وترجمته صحيفة المرصد كشف على اسماء هؤلاء المهربين الليبيين وهم أحمد الدباشي الملقب بـ”العمو” من مدينة صبراتة والذي كان مسؤولاً عن اكبر مركز لايواء المهاجرين غرب ليبيا بتكليف من حكومة الوفاق قبل أن تقيله بعد العمليات العسكرية التى دارت في المدينة بقيادة غرفة عمليات محاربة داعش في صبراتة ضد مسلحي العمو.

كما تضمن القرار اسم المهرب مصعب بوقرين والذي كان مسرح عملياته لتهريب البشر بين صبراتة والزاوية والقره بوللي وهو يقف وراء أسوأ حادث غرق للمهاجرين مسجل لدى الامم المتحدة والذي راح ضحيته اكثر من 200 مهاجر .

وفرضت الامم المتحدة في قرارها ايضاً عقوبات على محمد كشلاف المشهور بـ”القصب” وهو آمر لسرية النصر المسؤولة عن تأمين مصفاة الزاوية وهو متورط ايضاً في العديد من عمليات تهريب الوقود الى تونس وايطاليا .

وجاء آخر الليبيين في قائمة العقوبات الاممية عبدالرحمن الميلادي الذي يعمل كأحد قادة حرس السواحل الليبي التابع لحكومة الوفاق في مدينة الزاوية .

يشار إلى أن العقوبات في القرار الاممي تشمل تجميد أصول المذكورين اعلاه وحظر سفر والملاحقة القانونية وتأتي عقب شهرين من عقوبات مماثلة فرضتها الخزانة الامريكية على عدة متورطين فى تهريب الوقود منهم المعتقل لدى قوة الردع فهمي بن خليفة وآخرين منهم مواطنين من مالطا .

المرصد – متابعات

Shares