ليبيا – رحب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أمس السبت بالقرار الجماعي الذي اتخذته لجنة العقوبات المعنية بالدولة الليبية بمجلس الأمن التي حددت 6 أفراد كان لهم دور كبير في عمليات تهريب المهاجرين والاتّجار بهم ، مبيناً أن هذه الخطوة تعتبر سابقة لم تحدث منذ عام 2011.
صنع الله أشاد بحسب الصفحة الرسمية للمؤسسة بالجهود التي يقوم المجتمع الدولي لتقديم الأفراد المستفيدين من تهريب المهاجرين والإتجار بهم إلى العدالة.
رئيس مجلس الإدارة دعا إلى توسيع هذه القائمة لتشمل جميع العصابات الإجرامية بما في ذلك مهربي الوقود والذين يحاولون سرقة النفط الخام ويستغلّون البؤس الإنساني ويسعون فقط إلى زعزعة استقرار المجتمع الليبي.
وأثنى صنع الله على التعاون الوثيق مع رئيس مكتب التحقيقات في مكتب النائب العام الصديق الصور للوقوف في وجه الأعمال الإجرامية المنتشرة.
وحول هذا القرار علق مصطفى صنع الله قائلاً :” إن التهريب يدمر حياة الناس سواء كان ذلك من خلال المتاجرة بالمهاجرين أو من خلال السرقة الصريحة للوقود في ليبيا ومحاولات سرقة النفط الخام الذي يهدد استقرار وأمن بلدنا لذا يجب على المجتمع الدولي أن يتابع هذه الإجراءات بالكامل لنضمن إعاقة واضعاف كل الشبكات الإجرامية التي تحقق أرباحاً بطريقة غير مشروعة وتحول دون انتعاش بلدنا”.
وعد صنع الله هذه الخطوة بالسابقة والهامة في مكافحة هذه الجرائم يجب على جميع الليبيين السعي الى استبعاد كلّ المهربين والسراق من المجتمع لضمان مستقبل أفضل لأبناء الوطن.
رئيس المؤسسة طالب بتوسيع قائمة العقوبات على الفور لتشمل مهربي الوقود والساعين لتهريب النفط في جميع أنحاء البلاد لأن هذا الإجراء سيساعد على إعادة الرخاء والسلام إلى ليبيا.
يُشار إلى أنه من بين الأسماء المدرجة في هذه القائمة مهرب الوقود المعروف محمد كشلاف وهو شخص سبق له الاحتيال على الدولة الليبية من خلال العديد من الأعمال غير المشروعة بما في ذلك احتلال مصفاة الزاوية وغيرها من الاعمال المتعلقة بتهريب الوقود منذ عام 2011.