المؤقتة: جضران مطلوب للنائب العام وداعش مهد للهجوم بمشاركة المعارضة التشادية الموالية لقطر

ليبيا – وصفت الحكومة المؤقتة هجوم قوات جضران والمتحالفين معها علي الموانئ النفطية بأنه انتحار ومحاولة لفرض وجود غير موجودة اصلاً محملة المسؤولية الأولي للمجلس العسكري مصراتة .

ودعا المتحدث باسم الحكومة ، حاتم العريبي فى حديث لـ المرصد مساء الخميس كل عقلاء ومسؤولي مدينة مصراتة الى ان يكونوا واضحين امام الليبيين وان يوضحوا كذلك موقفهم تجاه من يدعم هؤلاء المهاجمين وغيرهم .

وأشار المتحدث الى ان منفذي هجوم اليوم هم عبارة عن تحالف بين ما تبقي من تنظيم داعش الذي هاجم المنطقة خلال الفترة الماضية تمهيداً لهذا العمل يضاف لها عناصر تنظيم القاعدة الذي ينتمي له إثنين من أشقاء قائد القوة المهاجمة ( جضران )  وبقايا قوات الدروع ممثلة فى سرايا الدفاع عن بنغازي وعناصر من المعارضة التشادية المدعومة من قطر بقيادة المتمرد التشادي تيمان أردمي  .

وأضاف بأن تصريحات ابراهيم جضران التي ادلى بها اليوم ماهي الا محاولة لضرب النسيج الاجتماعي ومحاولة أيضاً لكسب ود القبائل التي قال انها قالت كلمتها مشيراً الى ان جضران هو احد المطلوبين للنائب العام .

وتابع : ” من دعم القوة الخارجة عن القانون التي نفذت هجوم اليوم هي دول أجنبية وعلى رأسها تركيا التي تأوي جضران واشقائه وقيادات قواته وكذلك سرايا الدفاع ويتوجب على المجتمع الدولي الوقوف جدياً لمن يعرقل جهود بناء الدولة ويحاول تمزيق الوحدة الوطنية ” .

كما أكد حاتم العريبي تورط وزارة دفاع الوفاق فى الهجوم لكونها الجهة التي أعطت الشرعية لقوات جضران التي تنتحل اسم جهاز حرس المنشآت فرع الوسطى ، مقللاً فى ذات الوقت من أهمية بيان الادانة الصادر عن رئيس الرئاسي لأنه بيان غير ذي قيمة مادامت احدى وزاراته السيادية هي ” الغطاء الشرعي ” للمهاجمين.

وختم العريبي مؤكداً بأن الحكومة المؤقتة لم ولن تتوقف عن دعم قيادة الجيش التي قال أنها تحافظ منذ عامين علي تدفق النفط حتى عاد الى قرابة مستوياته الطبيعية دون أن تتدخل فيه لصالحها او تستغله سياسياً ومادياً.

المرصد – خاص

Shares