ليبيا – قال مندوب ليبيا السابق لدى الامم المتحدة ابراهيم الدباشي ان المعركة التي يخوضها الجيش ضد تحالف عصابات الارهاب والاجرام في الموانيء النفظية هي معركة فاصلة ومصيرية بين الحق والباطل .
وفى منشور له تابعته صحيفة المرصد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ، قال الدباشي ان معركة الجيش هي معركة بين القانون وشريعة الغاب والعقل والنزوات الصبيانية وبين مصلحة الوطن ومصلحة العابثين بمصيرة ومستقبله ومقدرات شعبة وكذلك بين الصادقين والسفهاء والمنافقين.
وقال الدباشي ان مثل هذه المعركة يجب ان تكون معركة الشعب الليبي كله والمجتمع الدولي كافة، لانها تؤسس لمرحلة جديدة من الامن والسلام تنتهي فيها التهديدات الامنية داخل ليبيا وانطلاقاً منها .
وأضاف : ” كان لابد لهذه المعركة ان تجري عاجلاً ام اجلاً بحكم الواقع وتقدير الله ويبدو ان هذه العصابات التي تتحرك في وسط البلاد وجنوبها قد اغراها انشغال الجيش بتحرير درنة من مثيلاتها فعجلت بالمعركة، التي لا نشك في ان جيشنا سيكسبها وانها ستؤرخ لنهاية ماحقة لهذه العصابات ” .
وتابع : ” المعركة معركة كل الليبيين في الشرق والغرب والجنوب لان من اوقد شرارتها مجرمون وارهابيون ليبيون واجانب يهدفون الى حرمان الشعب من مصدر دخله الوحيد والقضاء على كل امل له في الاستقرار والازدهار ومن ثم من واجب كل الليبيين ان يقفوا داعمين للجيش بكل الوسائل ويحثوا المجتمع الدولي على ان يكون جاداً ويمكنه من اقتناء السلاح المناسب لمكافحة الارهاب والاجرام وبسط الامن في كل ربوع ليبيا ” .
واشار الدباشي الى ان المعركة ايضاً هي معركة المجتمع الدولي وخاصة تلك الدول التي اعلنت مكافحتها للارهاب، وتسعى الى منع وصوله الى اراضيها، ومن ثم من واجبها ان ترفع حظر السلاح على الجيش الليبي وتقدم له كل المساعدة لمكافحة الارهاب وبسط الامن على كل الاراضي الليبية.
وأكد ان قرارات مجلس الامن تنص بكل وضوح على حث الدول على مساعدة ليبيا في مكافحة الارهاب وبسط الامن، مضيفاً بأنه قد تأكد للجميع ان الجيش الليبي بقيادة المشير خليفه حفتر هو القوة الوحيدة التي تحارب الارهاب وتحمي موارد البلاد وتخضع للقانون، ولديها هيكل قيادة واضح يمكن للجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن ان تتعامل معه.
وقال : ” نامل ان يتجاوز اعضاء مجلس الامن خلافاتهم ويتحدثوا بصوت واحد لدعم الشعب الليبي في الحفاظ على ثرواته من خلال دعمهم لجيشه بكل الوسائل ” .
وختم الدباشي حديثه مؤكداً على دعم والشد على ايدي كل ضباط وضباط صف وجنود الجيش الليبي ومن يساندونهم فى معركتهم هذه معرباً عن تقديره لتضحياتهم نيابة عن الشعب الليبي ، وذلك وفق تعبيره .
المرصد – متابعات