ليبيا – أعربت الحركة الوطنية الشعبية الليبية التي تضم عدداً من قيادات النظام السابق عن إدانتها لهجوم قوات جضران والمتحالفين معها من المعارضة التشادية وسرايا الدفاع على منطقة الهلال النفطي .
وفى بيان لها تلقت المرصد نسخة عنه ، قالت الحركة السبت ان الهجوم نفذته عصابات اجرامية على الحقول والموانئ النفطية معتبرة الهجوم تشويشاً على انتصارات قوات بالجيش على الإرهاب في درنة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحركة ناصر سعيد إن عصابات من وصفه باللص المجرم الجضران وما يسمى بسرايا الدفاع عن بنغازي والعصابات الإجرامية من المرتزقة ما كانت لتتجراء على هكذا اعتداء ارهابي لولا ما تتلقاه من الدعم .
وأضاف المتحدث بأن دول اجنبية لم يسمها دعمت ” اللص جضران ” مؤكداً بأن سكوت المجتمع الدولي عليها وعلى جرائمها تضاف له المساعدة التي تقدمها لها السلطات المحلية المرتبطة بالترتيبات الأجنبية في ليبيا كان سبباً فى الهجوم.
وأشارت الحركة الوطنية الشعبية إلى ان احد أهداف هذه العملية الإرهابية هو تخريب وتدمير مقدرات الشعب الليبي لزيادة معاناته داعية الشعب بقبائله وفعالياته الإجتماعية الى الإنتباه الى هذا الفصل الجديد من المؤامرة ، وفقاً لنص البيان.
وفي ختام بيانها أكدت الحركة على اهمية دعم القوات المسلحة وكافة الاجهزة الأمنية في تصديها للجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية بمختلف أشكالها ومسمياتها ، وفقاً لنص البيان .
المرصد – متابعات