بالفيديو | مؤكداً وقوع كارثة كبرى .. صنع الله يعلن موقفه من دعوة جضران له لإستلام الموانئ النفطية

ليبيا – أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله على شدة حجم الدمار الذي قال انه أصاب البنية التحتية النفطية واصفاً اياه بالكبير جدا مؤكداً وجود احتمال ان تنتهي خزانات شركة الهروج بالكامل الى الدمار .

وفى مداخلة هاتفية تابعتها صحيفة المرصد عبر قناة الليبية التابعة للحكومة المؤقتة ، قال صنع الله مساء الاحد ان الهجوم الذي يقوده المارق ابراهيم الجضران وعصاباته تسبب في حريق بالخزان رقم 12 ادى الى انهيار الخزان بالكامل معرباً عن رفضه لدعوة جضران له باستلام المنطقة وتشغيلها تحت سيطرته .

وعن الخزان الآخر قال صنع الله قبل ان يتم الاعلان عن انهياره فى وقت مبكر من صباح الاثنين : ” اليوم اصيب ايضاً الخزان رقم 2 وحاليا النيران مشتعله به وهناك احتمال ان تتسبب الرياح في احتراق خزانات اخرى ” .

وأضاف : ” هناك كارثة بيئية كبيرة جداً والسحب السوداء تغطي المنطقة نتيجة احتراق النفط الخام ، لقد طالبنا هذا المارق والعصابات المتحالفة معه بالانسحاب فوراً من مواقع العمليات النفطية دون قيد او شرط ” .

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ان عدد الخزانات بالمنطقة كان 13 خزان قبل احداث 17 فبراير وقد أصيب منها 8 خزانات فى الحروب الماضية وبقي منها 5 ، قبل ان يصاب 2 اخرين مايعني ان ماتبقى هو 3 خزانات فقط .

https://youtu.be/gb-O2Oej9pE

وتابع : ” هجوم المارق جضران كان كارثة بمعنى الكلمة ، لقد نكّل بالشعب الليبي لطيلة سنوات وكلف الخزانة العامة خسارة تقدر بـ100 مليار وهو المسؤول عن كل هذه المأساة ” .

وشدد صنع الله على ان العمليات كانت تسير بشكل طبيعي جداً الى ان جاء جضران الذي وصفه بالمجرم وعصاباته واقفلوا الموانئ مرة اخرى وتسبب ذلك في توقف الانتاج وهروب الناقلات لعرض البحر .

وعبر رئيس مؤسسة النفط عن اسفه لاقدام جضران على هذا الهجوم مشيراً الى ان انتقال النيران للخرانات الثلاثة المتبقية يعني ان ميناء رأس لانوف لن يكون قادراً ابدا فى المستقبل على تصدير النفط .

وطالب صنع الله كل الجهات بالضغط تجاه إخراج جضران من المنطقة ومحاكمته وتسليمه للعدالة بعد الكارثة الوطنية التي قال انه تسبب بها مجدداً للبلاد ، مؤكداً بأن سوق النفط الليبي العامل منذ سنة 1961 فى منطقة المتوسط وبسبب هذه الاعمال الاجرامية قد ضاع بينما باشرت دول اخرى لم يسمها فى بيع النفط الخام قبالة السواحل الليبية تعويضاً للسوق العالمي .

وختم صنع الله مشيراً الى ان اعلان المؤسسة الوطنية للنفط للقوة القاهرة على المواني التي وقعت تحت سيطرة العصابات المارقة هو لحماية المؤسسة قانونيا واعفائها من اي التزامات مع شركائها.

المرصد – متابعات

Shares