تعتزم إسبانيا تحويل قبر الديكتاتور فرانكو … إلى “رمز للمصالحة”

مدريد – تعتزم الحكومة الاشتراكية الجديدة في إسبانيا إزالة آثار قبر الديكتاتور السابق فرانشيسكو فرانكو من ضريح، بالقرب من العاصمة مدريد وتحويل المكان إلى “رمز للمصالحة”.

وأكد كارمن كالفو، نائب رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، وجود اتفاق في البرلمان على نقل الضريح، منوهاً إلى أن الحكومة تبحث عن طريقة لتطبيق الاتفاق.

وحكم فرانكو إسبانيا بقبضة من حديد منذ نهاية الحرب الأهلية (1936-1939) حتى وفاته عام 1975 ودفن في كنيسة أطلق عليها لاحقاً مقبرة “وادي الشهداء” على بعد 50 كيلومتراً شمال غربي مدريد.

يذكر أن كان كالفو يشير إلى اقتراح غير ملزم وافق عليه العام الماضي 198 من بين 350 نائبا في البرلمان الإسباني بإزالة رفات فرانكو من الضريح الضخم لكن الحكومة المحافظة السابقة برئاسة ماريانو راخوي تجاهلت الاقتراح.

إلا أن رئيس الوزراء الاشتراكي الجديد بيدرو سانشيز الذي أطاح راخوي في تصويت بسحب الثقة في الأول من يونيو بعد فضيحة فساد يضع قضية نقل قبر فرانكو ضمن أولويات حكومته.

وعلى ذات الصعيد قال المتحدث باسم الحزب الاشتراكي أوسكار بوينتي إن الهدف من نقل القبر هو تحويل الموقع إلى “مكان للمصالحة وذاكرة لكل الإسبان، وليس الاعتذار عن الديكتاتورية”.

الجدير بالذكر قد وصل الجنرال فرانكو للسلطة في 1936 حين قام بانقلاب عسكري ضد الديمقراطيين والاشتراكيين، مما أدى إلى نشوب حرب أهلية استمرت حتى 1939 وانتهت بانتصار فرانكو الذي حظي بدعم هتلر وموسيليني.

المصدر سكاي نيوز عربية.

Shares