نصية: تدمير المنشآت النفطية يهدف إلى إفشال إتفاق باريس

ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد السلام نصية أمس الاثنين إنه منذ الهجوم على الموانئ النفطية توالت بيانات الإدانة والاستنكار من الجهات المحلية على اختلاف توجهاتها.

نصية أشار في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي”فيس بوك”إلى أن المجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة وبعض المدن والقبائل أصدروا بيانات مختلفة إلى جانب صدور تصريحات وتغريدات خارجية تحمل القلق والتأسف وطلب المحافظة على مقدرات الشعب الليبي.

وطرح نصية تساؤلاً حول من يساند ويدعم القوات التي هاجمت الحقول النفطية وأين كانت ؟ وكيف تحركت بهذه الإعداد من الاليات في ظل السيطرة الجوية للدول الإقليمية على الأجواء الليبية؟،مضيفاً بأنه لايمكن وصف ذلك بأنه نفاق سياسي فالأمر تجاوز ذلك.

وتابع عضو مجلس النواب” الشئ الوحيد الصحيح والصادق في خضم هذه الأحداث المتتالية هو ما صرح به الرئيس ترامب من ان القضية الليبية ستنتهي عندما يتفق أصحاب المصالح من الشركاء الغربيين اما اصحاب المصالح المحليين فهم مجرد تُبع تقودهم الانانية الشخصية والقبلية والحزبية والأيدلوجية للنفوذ والسيطرة ونهب المال وأعينهم دائماً على مغادرة الوطن ”

وأبدى نصية استغرابه من أن أصحاب المصالح دائماً يتحركون وبعنف ضد مقدرات الليبين عندما يتم الحديث عن انتخاب رئيس للبلاد ، موضحاً بأنه في عام 2014 عندما اقرت مقررات لجنة فبراير تم الهجوم على المطار واجتياح المدن وإشعال حرب في غرب ليبيا قادت الى تقسيم المؤسسات وافشال انتخاب الرئيس .

عضو مجلس النواب قال إنه بعد اتفاق باريس وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية واصبح هناك أمل بأن يتم الخروج من مربع القيادة الجماعية وإنهاء التدخل الخارجي تحرك ايضاً اصحاب المصالح، مبينا قيامهم بإشعال الحرب على قوت الليبيين بتدمير المنشآت النفطية يأتي لافشال الاتفاق ليستمر مشروع الفوضى الذي تقتات على فتاته الأطراف المحلية الى ان يتقاسم نفوذه الأطراف الخارجية .

 

Shares