40 صورة | الرياني .. ريشة فنان يحاكي دقة ملامح الإنسان الليبي وحياته بين ماضيه وحاضره

ليبيا – يواصل الفنان التشكيلي الليبي الحائز على درجة دكتوراة عبدالرزاق الرياني ضخ الروح بألوانه وريشته فى لوحاته التي يستحضرها من وحي الماضي بإبداعات الحاضر لافتاً الانتباه الى أعماله ليصبح واحداً من أهم الفنانين التشكليين الليبيين خلال فترة وجيزة .

تحصل الرياني وهو من مواليد 1968 على درجة الدكتوراة سنة 2016 من كلية الفنون الجميلة بالأسكندرية فى التقنيات الحديثة وأثرها على التصوير الليبي المعاصر وقد تولى الدكتور عبدالحميد مهام مشرف ومقرر لجنة مناقشة التخرج .

وفى سنة 1991 تحصل الفناة على باكلوريوس فنون جميلة من جامعة طرابلس ( الفاتح سابقاً ) التي يشغل فيها حتى الآن مهام عضو تدريس ، وفى سنة 2005 تحصل على ماجستير من احدى كليات الفنون الجميلة بالعاصمة الايطالية روما وقبل ذلك وفى سنة 2003 نال الترتيب الاول  بمسابقة الرسم والنحت التي نظمتها حينها ايضاً جامعة روما .

شارك الفنان فى عدة مهرجانات ومحافل بالداخل والخارج كان آخرها مشاركته بمجموعته الفنية ” الهوية الطرابلسية ” فى إحتفالية الأقصر عاصمة الثقافة العربية التي انعقدت بمصر شهر يناير الماضي كما شارك قبلها بمجموعته فى معرض مشابه بطرابلس .

الرياني فى معرض لوحات رؤساء جامعة طرابلس – ابريل 2018

وفى أبريل الماضي اقام الرياني معرض ثنائي رفقة  الفنان احمد الغماري ضم 23 لوحة زيتية لرؤساء جامعة طرابلس منذ تأسيسها سنة 1957 وحتى سنة 2017 في الذكرى الـ60 لتأسيس الجامعة وقد تم تعليق هذه الصور فى مبنى إدارتها .

وكما تثير لوحاته أقلام الاعجاب ، يستفز الرياني كذلك ، أقلام النقاد مضيفاً بذلك زخماً على الساحة الفنية التشكيلية التي أصابها الركود وسط ضحيج الحروب والمشاكل الاقتصادية والأمنية فى البلاد .

يركز الرياني فى أعماله على توثيق مظاهر وحياة الناس فى الماضي وخاصة فترة مطلع ومنتصف القرن الماضي بكل تفاصيلها دون إهمال جانب الحداثة عند إبرازها الأمر الذي خلق لها تميزاً له مكانته على الساحة بما فى ذلك تميزه مؤخراً فى تقديم أعمال بواسطة الفحم والجرافيت.

وفى مايلي جانب من هذه الأعمال التي طرحها الفنان عبدالرزاق الرياني خلال السنوات والأشهر الماضية سواء الزيتية او المائية او المعدة بالفحم والجرافيت :

 

Shares