ليبيا – بارك رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة انتصارات الجيش الليبي على الإرهاب من درنة الى خليج سرت داعياً جميع القبائل والمدن والقرى الليبية في وسط وجنوب ليبيا للإستمرار في دعم الجيش حتى تدمير جميع فلول وخلايا الإرهاب اينما حاولت التمركز والتمترس.
وفى تصريح صحافي اليوم ، الخميس ، قال النايض الذي أعلن ترشحه للإنتخابات الرئاسية القادمة ، ان تدمير سرايا القاعدة المدعومة من قطر والاستمرار في استئصالها يجب ان يشمل جميع بؤر الارهاب في جميع انحاء ليبيا على ان يشمل ذلك الشبكات اللوجستية والادارية والمالية والمصرفية الداعمة للارهاب.
وأضاف : ” لا يعقل ان تتحرر الموارد النفطية الليبية المرة تلو الاخرى بدم الشهداء الاطهار وتضحيات الجنود البواسل لتسلم عائداتها مجدداً لشركاء القاعدة والجماعة المقاتلة والاخوان المسلمين والدول الداعمة لهم في مصرف ليبيا المركزي ” .
https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2118423975059533/
وإعتبر النايض ان تصريحات قيادات الاخوان بالامس ومنذ اندلاع الاحداث الأخيرة تدل على انهم كانوا يخططون للتحكم في المنبع كما يتحكمون في المصب ممثلاً فى مصرف ليبيا المركزي ، وذلك فى إشارة منه الى تصريحات رئيس حزب العدالة والبناء ، الذراع السياسي لجماعة الاخوان محمد صوان الذي دعا الى ادخال قوة ثالثة للسيطرة على المنطقة حتى وان استدعى ذلك طلب التدخل الخارجي .
وتابع : ” الآن وقد تحرر المنبع من جديد لا يجب ان نرضى إلا بأن تتم اعادة هيكلة وتغيير طاقم ادارة المصب في مصرف ليبيا المركزي بالكامل ” .
وختم النايض حديثه فى هذا الصدد مؤكداً بأن جضران ليس إلا واجهة صغيرة لتنظيم القاعدة داعياً الى ضرورة تدمير من وصفهم باسياده وكسر استحواذهم المالي والمصرفي على العائدات النفطية والا كان النصر منقوصاً .
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي فى طرابلس الصديق الكبير قد أعلن إعتزامه مقاضاة النايض وتقديم شكوى ضده لدى النائب العام عقب تصريحاته من واشنطن سنة 2016 تزامناً مع هجوم سرايا الدفاع حينها على الموانئ النفطية والتي أكد من خلالها ظلوع المصرف فى دعم الجماعات الارهابية وتكريس الفساد وإهدار مقدرات الدولة العائدة من انتاج النفط .
المرصد – خاص