ليبيا – أكد آمر سرية حماية بني وليد علي الفقهي على أنه تم توجيه العديد من الاتهامات لمدينة بني وليد بشان عدم إتخاذها أي إجراءات بهدف زجها في الصراع الحاصل، مشيراً إلى أن سرية بني وليد تلقت أوامر بإعلان حالة الطوارئ وتطويق المدينة لحماية وتأمين حدودها.
الفقهي أشار خلال مداخلة هاتفية عبر تغطية خاصها أذيعت على قناة”218″ اليوم الخميس وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن سرية حماية بني وليد تحركت وبدأت بالإنتشار على الحدود الإدارية للمدينة بعد ورود أنباء شبه مؤكدة عن انسحاب قوات ابراهيم الجضران باتجاه الغرب مع احتمالية مرورها من طريق بني وليد.
وقال إن السرية قامت بوقف عدد من المركبات عند مفارق الطرق المؤدية للمدينة أو مداخلها وتحديداً مدخل ونيس بالقرب من السدادة في بوابة الدعم.
وشدد على أن بني وليد كانت وما زالت تدعوا للحوار والجلوس على الطاولة لحل كل الإشكاليات بالحوار والإبتعاد عن الصراع المسلح، مؤكداً وقوفهم مع الدولة ومؤسساتها ضد أي طرف إرهابي أو مجرم.
الفقهي أضاف قائلاً:”سريه حماية بني وليد لا تملك الإمكانيات لتقف أمام عصابات منظمة تحركها دول معينة وأن منطقة بني وليد منطقة عبور وليست منطقة بداية أو نهاية وحل مثل هذه المشاكل يحتاج لإمكانيات”.
وفي الختام طالب القوات المسلحة بضرورة تزويد بني وليد ومديرية الأمن التابعة لها بالسلاح وتوفير الإمكانيات اللازمة لتتمكن من أداء واجبها وحماية الحدود الإدارية للمدينة.