شخصيات ليبية تطالب مجلس الأمن بإضافة إسم جضران لقوائم العقوبات الدولية

ليبيا – وجه المئات من المدونين والنشطاء السياسيين والحقوقيين وموظفي قطاع النفط ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والصحافة والاعلام  وغيرهم من الشرائح رسالة الى الامين العام للامم المتحدة ” أنطونيو غوتريس ” عن طريق المبعوث الاممي غسان سلامة حول الهجوم الذي نفذه جضران ومسانديه من المعارضة التشادية وسرايا الدفاع.

وفى ذات الرسالة التي إطلعت عليها صحيفة المرصد ، الخميس ، فقد أدان الموقعون وبشدة هجوم ” العصابات الارهابية والاجرامية ”  على الموانيء النفطية وتدميرها للمنشآت مستنكرين دور بعض أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ” وصمت المجلس الاستشاري للدولة ” لعدم قيامهم بأي اجراء رادع .

وإعتبرت الرسالة ان هذا الموقف من بعض أعضاء الرئاسي يوكد ضلوع أعضاء منه ومنمجلس الدولة و وزارة الدفاع التابعة لهم في دعم تلك ” العصابات الإرهابية فيما قامت بِه لأجل تحقيق مكاسب سياسية علي حساب الشعب الليبي ” .

وأضافت الرسالة : ” ان هذا الفعل الشنيع قد تسبب في قتل الأرواح من حراس المنشات النفطية وهدر قوت الليبيين و توقف تصدير النفط وتسبب في تدمير المرافق و المنشآت النفطية واننا نرحب اليوم بسيطرة الجيش الوطني على المنشأت النفطية و طرد المهاجمين من المجرمين والإرهابيين الليبين و الافارقة الذين استعان بهم المدعو الجضران ” .

وتابع الموقعون : ” ندعوا لادراج اسم ابراهيم جضران في قائمة العقوبات الدولية الصادرة عن لجنة العقوبات الخاصة بليبيا وذلك وفقاً لما نصت عليه قرارات مجلس الامن رقم – 2213 و 2362  – نظرا لما أحدثه من دمار للمؤسسة الوطنية لنفط وضلوعه في تهريب النفط الليبي في فترات سابقة وعرقلته لجهود الامم المتحدة المبذولة للتوصل الي حل سياسي ينهي الأزمة الليبية ” .

واعتبرت الرسالة ان عدم ادراج هذا ” المجرم ”  في قائمة العقوبات بعد كل هذه الجرائم يضع مصداقية الامم المتحدة في ليبيا علي المحك كما ان رفض ذلك نتيجة لاعتراض اي دولة عضو في مجلس الامن سيدل علي ان هناك حماية تفرضها بعض الدول له وللمجموعات الإرهابية التي انضمت له .

وختم الرسالة بدعوة  قوات الجيش الوطني لتامين
المنشآت النفطية بصورة فاعلة والسيطرة عليها والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاقتراب من قوت الليبيين مجدداً .

المرصد – خاص

Shares