ليبيا – إعتبر رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانه المبروك بو عميد أن ما جرى في خليج سرت هي مؤامرة على الشعب وممتلكاته كما حدث بعام 2011 من تدمير لمؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش.
بو عميد قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج”ليبيا هذا اليوم” الذي يذاع على قناة “ليبيا 24″ أمس الجمعة وتابعته صحيفة المرصد إن الشعب الليبي بأغلبيته إستوعب هذه المؤامرة لكنه لا يستطيع مواجهتها في غياب مؤسسة الجيش والأجهزة الأمنية القوية خاصة وأن حجم المؤامرة أكبر من امكانيات الجيش ومؤسسات الدولة الحقيقية الوطنية الساعية لتأمين الوطن وكرامة شعبه.
وأبدى إستغرابه من تمكن الطائرات والتقنيات الأمريكية والغربية عن كشف طائرة في أودية بني وليد الشاسعة وتدميرها في حين يصعب عليها كشف أرتال بالمئات تهاجم مقدرات الشعب الليبي، معتبراً أنها مؤامرة حقيقية لتدمير كل ممتلكات ليبيا.
وطالب بوعميد بضرورة توحيد الصف خلف الجيش لإنقاذ الوطن وكرامة وسيادة الشعب من المؤامرة التي تحاك ضده، مؤكداً على أن مشروع تدمير المؤسسة العسكرية والوطنية ما زال مستمر للآن.
أما بشأن إمكانية أن تسفر دعوات تسليح الجيش ورفع الحظر عنه عن أي تراجع في الموقف الدولي أوضح قائلاً:” هذا الأمر باعتقادي بإرادة الشعب رغم حجم المؤامرة اذا توحد الشعب خلف جيشه وقواته والوطنيين في ليبيا سيرضخ العالم لإرادتهم”.
وفي الختام دعا بو عميد الليبيين إلى نبذ السلبية وضرورة التحرك خلف الجيش والمؤسسات الأمنية وإن تطلب الأمر عصيان مدني في المناطق المحتله من الميليشيات على حد قوله.