أكد الممثل عبدو شاهين أن شخصية “شاهين” التي جسدها في مسلسل الهيبة شكلت مفترق طرق مهما في مسيرته بالدراما العربية.
وأضاف إلى أنه يعتز بمشاركته في هذا المسلسل بجزأيه الأول والثاني خاصة أنه كان إلى جانب الممثل تيم حسن الذي يعتبره واحداً من أهم النجوم في العالم العربي وتاريخه التمثيلي خير دليل على ذلك (الملك فاروق، أسعد الوراق، زمن العار والهيبة).
وأشار إلى أن الكيمياء الشخصية بينه وبين تيم حسن الذي أصبح صديقاً له تعود إلى الانسجام الذي ظهر على مدى عامين خلال المشاركة معه في المسلسل بجزأيه الأول والثاني، فأصبح كلاهما مع كل فريق العمل أسرة واحدة.
إلى ذلك كشف الممثل الشاب أن “تيم هو من يخلق الكيمياء” بينه وبين الممثل الذي يقف أمامه، ولعل هذا ما انعكس نجاحا على العمل ككل وساعدهم كثيراً خلال التصوير.
وتابع قائلاً: “إن وقوفه إلى جانب الممثلة القديرة منى واصف، أمر يفتخر به فهي “السنديانة الدمشقية” التي ترمي بظلها على كل الدراما العربية و”نحن سواء كنا داخل الهيبة أو خارجها تحت عباءتها”.
كما لم ينكر أن “الهيبة “جعل منه ممثلاً ناجحا ومشهورا”، مؤكداً أنه من الصعب عليه اختيار أدواره التمثيلية بعد دور “شاهين” في مسلسل “الهيبة”، لافتاً إلى أن “المسؤولية كبيرة عليه الآن لكنه عائد إلى المسرح بشخصية جديدة” بحسب قوله.
واعتبر أن أجمل ما حصده من مشاركته في المسلسل هو النجاح الذي منحه “الثقة والشهرة والنجومية”.
من جهة ثانية قال إنه: “لا يعلم حتى الساعة ما إذا كان سيشارك في الجزء الثالث من الهيبة أم لا، لأن القرار يعود إلى شركة الإنتاج والمخرج سامر البرقاوي”.
وأكد أنه يحضر لأعمال تمثيلية جديدة سواء في الدراما أو المسرح لأنه يبقى أولاً وأخيراً ممثلاً مسرحياً.
إلى ذلك، أكد أن عبدو شاهين بعيد عن التمثيل هو نفسه في الحياة اليومية وكل يوم يبحث في رواية أو مشاهدة فيلم عن شيء جديد، خصوصاً أنه يهوى المطالعة ومشاهدة الأفلام السينمائية.
أما عن الحب والمرأة وشؤون القلب فقال إن المرأة العملية وصاحبة الشخصية القوية هي التي تجذبه أما المرأة المؤثرة في حياته فهي والدته.
المصدر العربية .نت