ليبيا – طالب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمس الأحد من مجلس الأمن بحث الوضع المالي لليبيا بالسماح لها بإدارة أموالها المجمدة لتجنب ما يلحق بها من خسائر قال انها تقدر بمليار دولار سنويا.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي دعا السراج خلال لقائه بالمبعوث الخاص للسويد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السفير هاتس بيتر سمنبي مجلس الأمن برفع الحظر المفروض على التسلح عن قوة مكافحة الإرهاب والحرس الرئاسي وخفر السواحل.
وأشار رئيس المجلس الرئاسي إلى أن دور مجلس الأمن لا يجب أن ينحصر في معالجة الأزمات بل عليه العمل لتفاديها قبل وقوعها وهذا يتطلب الحزم تجاه المعرقلين لمسار التوافق والحل السلمي في ليبيا.
ومن جهته،أكد المبعوث الخاص للسويد على دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني ولجهود رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة لتحقيق تسوية سياسية للأزمة الليبية.
وقال المبعوث السويدي “إن زيارته تأتي مع استعداد بلاده لتولي رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يوليو المقبل إضافة لترأسها للجنة العقوبات الدولية وإنه جاء ليستمع ويستوضح من السراج عن تطورات الوضع في ليبيا سياسياً وأمنياً واقتصادياً خاصةً وأن الملف الليبي سيكون من ضمن الملفات الرئيسية التي سيبحثها مجلس الأمن الدولي خلال رئاسة مملكة السويد”.
وثمن رئيس المجلس الرئاسي موقف السويد الداعم لحكومة الوفاق الوطني ولمسار التوافق في ليبيا،مهنئا السويد بتوليها رئاسة مجلس الأمن.
السراج استعرض خلال اللقاء مستجدات الوضع السياسي بدءاً باجتماع باريس ومخرجاته ومن أهمها اجراء الانتخابات وفقا لقاعدة دستورية سليمة،مؤكدا على تطلع ليبيا إلى موقف دولي موحد لانجاز هذا الاستحقاق وتجنب ما يحدثه الانقسام الدولي من اثراً سلبي داخلياً.
المرصد – متابعات