ليبيا – ألمح رئيس مجلس الدولة السابق عبدالرحمن السويحلي باللجوء الى خيار تقسيم البلاد وذلك عقب إعلان قيادة الجيش تسليم الموانئ النفطية الى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة المؤقتة فى بنغازي .
وفى تغريدة عبر حسابه الرسمي وصفحته الموثقة على فيسبوك ، قال السويحلي : ” نعيش هذه الأيام مرحلة ربما هى الأخطر على مدى العقود الماضية، قد نُدفع فيها لتبنى حلولٍ كنّا دائما نستبعدها بل نرفضها بشدة حفاظًا على وحدة الوطن ” .
وأضاف السويحلي ان هذه الحلول قد تكون مؤلمة ومرفوضة عاطفيًا ولكنها ربما عمليًا هى الوحيدة المُتاحة والأقل كلفة لتفادي النزاع والمحافظة على مشروع ما تبقى من دولة ليبيا المدنية الديمقراطية أمام ما وصفه بتعنّت مد الإستبداد المُلتحف بالإبتزاز الجهوي .
ويأتي هذا التعليق من السويحلي كأول تعليق منه منذ الاطاحة به من رئاسة المجلس الاستشاري وعقب تعرض الموانئ النفطية الى هجمات متكررة منذ ان قامت القيادة العامة بإعادة إفتتاحها عقب 3 سنوات من الاغلاق الذي نفذه آمر حرس المنشآت السابق ابراهيم جضران.
المرصد – متابعات