مؤسسة النفط بطرابلس: ندعو القيادة العامة إلى السماح لنا بالقيام بدورنا المعترف به دولياً

ليبيا – حذّرت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس من أن إيقاف عمليات تصدير الخام من المحطات النفطية التى قالت بأنها مقفلة من قبل القيادة العامة قد يتطلب الإعلان الفوري عن حالة القوة القاهرة ، مبينةً بأن اعلان هذه الحالة سيكون له عواقب وخيمة على الشركات التابعة للمؤسسة والاقتصاد الوطني والشعب الليبي على المدى الطويل والقصير.

مؤسسة النفط بطرابلس أشارت بحسب موقعها الرسمي أمس الاحد إلى أن منطقة الزويتينة تعتبر منطقة عمليات هامة لعدد من الشركات العاملة في إنتاج الغاز والمكثفات وغاز الطبخ LPG.

وقدرت إجمالي الخسائر اليومية الناتجة عن ما وصفته بـ”عمليات الإغلاق” في كل من موانئ السدرة وراس لانوف والحريقة والزويتينة بنحو 850 ألف برميل من النفط الخام يومياً بالإضافة لـ 710 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي المستخدم بشكل أساسي في توليد الكهرباء في محطات شمال بنغازي والزويتينة إضافةً إلى تزويد الحقول بالطاقة الكهربائية والغاز وما يزيد عن 20 ألف برميل يومياً من المكثفات.

ولفتت إلى أن توليد الطاقة في محطات كهرباء الزويتينة وشمال بنغازي سيتأثر بشكل سيئ، كاشفةً أنها تواجه بالفعل عجز في ميزانية استيراد المحروقات حيث لن تكون قادرة على تعويض الغاز المفقود بسبب “الاغلاق” عن طريق استيراد المزيد من الوقود السائل البديل عن الغاز من الخارج.

الوطنية للنفط أوضحت بأن خسائر الإيرادات اليومية المرتبطة بإيقاف إنتاج النفط الخام والمكثفات والغاز الطبيعي تقدر بمبلغ 67.4 مليون دولار.

وجددت المؤسسة دعوتها إلى القيادة العامة لإنهاء “الإغلاق” والسماح لها بالقيام بدورها الحيوي والاقتصادي المعترف به دولياً باعتبارها الجهة الليبية الوحيدة المسؤولة عن استكشاف وإنتاج وتصدير المنتجات النفطية وعدم القيام بذلك سيكون له عواقب وخيمة أخرى على البنية الأساسية التشغيلية الرئيسية لقطاع النفط والغاز وكذلك الحالة المالية العامة للدولة.

يشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة قد سلمت المنشآت النفطية في خليج سرت بعد تحريرها من مقاتلي الجضران ومن معهم من المعارضة التشادية إلى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة المؤقتة دون التدخل في شؤون الانتاج والتصدير .

Shares