الجزائر – حلّ وفد من ديوان الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بمدينة وهران الجزائرية للتحقيق في قضية احتجاز 701 كلغ من الكوكايين في سواحل المدينة أواخر شهر مايو المنصرم.
وفي هذا الصدد أشارت صحيفة “الخبر” الجزائرية في عددها الصادر أمس الاثنين إلى أن خبراء هذا الديوان الذي يقع مكتبه الإفريقي بالعاصمة السنغالية دكار قد قابلوا العديد من المسؤولين الجزائريين بدءاً من يوم الخميس الماضي لجمع أكبر قدر من المعلومات المتعلقة بالقضية.
حيث أحبطت قوات حرس السواحل الجزائرية محاولة إدخال 701 كلغ من الكوكايين المحمل على متن سفينة تجارية أثبتت التحقيقات الأولية أن مستغلّها هو مستورد لحوم جزائري تم توقيفه بعدها مباشرة.
إلى جانب ذلك أثبتت التحقيقات التي تلت هذا التوقيف وجود شبكة فساد كبيرة متورطة حيث مثُل العديد من المسؤولين المحليين ورؤساء بلديات ومدعين عامين وقضاة ومسؤولين جمركيين أمام القضاء الجزائري للإدلاء بأقوالهم.
يُشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أنهى مهام المدير العام للأمن الجزائري عبد الغني هامل في نفس اليوم الذي أدلى فيه بتصريحات انتقد فيها بعض التجاوزات التي طالت التحقيق الأولي في قضية الكوكايين، حيث لمح إلى أن “الذي يريد محاربة الفساد يجب أن يكون نظيفا”.
وعلى صعيد متصل رفض وزير العدل الجزائري الطيب لوح، تقديم المزيد من التعليقات بشأن القضية واكتفى بالقول “تكلمت كثيراً عن القضية”.
المصدر روسيا اليوم.