ليبيا – دعت المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس لفرض عقوبات على من وصفتهم بحلفاء ” الجنرال خليفة حفتر ” فى كتاب أرسلته الى لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والسفارات الأجنبية ، وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية .
وفى تقرير ترجمته وتابعته صحيفة المرصد ، قالت الغارديان ، الثلاثاء ، ان كتاب صنع الله أشار الى إن من وصفهم بـ ” حلفاء حفتر ” يقدمون منذ سنوات عقوداً مشكوكاً فيها وتخالف قرارات الأمم المتحدة بما من شأنها أن يؤدي إلى تحويل ملايين الدولارات من عائدات النفط من الاقتصاد الليبي .
وأضافت الصحيفة ان صنع الله دعا المجتمع الدولي إلى دعم إقرار عقوبات ضد 48 إسم من الأفراد والكيانات دون ان تكشف عنهم الا انها اكدت ان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة المؤقتة من بينهم وقال صنع الله ان هذه المؤسسة تسعى إلى إدارة الموانئ النفطية الأربعة.
وأشار تقرير الغارديان الى ان القتال الذي اندلع الشهر الماضي أسفر عن مقتل 300 شخص بعدما هاجمت الميليشيات الموانئ ثم أستعيدت السيطرة عليها من قبل الجيش الوطني إلا أن الاخير أثار الغضب عندما أعلن أن صادرات النفط لن تكون تحت سيطرة المؤسسة فى طرابلس حيث يتهم محافظ المصرف المركزي بالفشل وتمويل الميليشيات ، وفقاً للصحيفة.
وأشار التقرير الى ان الدول الغربية تدعم صنع الله وحكومة الوفاق حيث يشعر الدبلوماسيون بالقلق من أن يؤدي تقسيم القطاع النفطي بين الحكومات المتناحرة إلى خلق المزيد من الفوضى في البلاد.
وقالت مؤسسة النفط فى طرابلس إنها بصدد الإفراج عن وثائق تظهر عدم كفاءة ونشاط غير قانوني لمنافسيها وأضافت : “هذه العقود فى مجملها تعني خسارة للدولة الليبية بأكثر من 800 مليون دولار على أقل تقدير”.
وفي كتابه دعا صنع الله أيضاً لفرض عقوبات على 48 شخصًا وكيانا وقال: “إن تراخي المجتمع الدولي ضد هذه الجهود من شأنه أن يشكل في حد ذاته نصرا للمؤسسة الموازية مع عواقب وخيمة على السلم والأمن في ليبيا وأشعر بالقلق من أن هذه الجهود قد تتسارع قبل الانتخابات المقررة في ديسمبر وقد تخلق ظروفاً تتعارض مع قبول شرائح معينة من الشعب الليبي لنتائج الانتخابات “.
المصدر : غارديان البريطانية
الترجمة : المرصد – خاص