برلماني مغربي :يحذر من مخاطر تدهور صحة سجين من “نشطاء حراك الريف” !

المغرب – حذر برلماني مغربي من تدهور صحة “ربيع الأبلق” أحد نشطاء حراك الريف (شمال) المضرب عن الطعام في السجن منذ أزيد من 40 يوماً.

يذكر أنها أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء في 26 يونيو/حزيران الماضي أحكام سجن بحق عدد من نشطاء الاحتجاجات بالريف تراوحت بين عام واحد و20 عاماً وتمت إدانة الأبلق بالسجن 5 سنوات.

وفي هذا الشأن طالب  عضو مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان) نبيل الأندلوسي، من رئيس الوزراء سعد الدين العثماني، الكشف عن الإجراءات التي قام بها لإنقاذ حياة ربيع الأبلق المضرب عن الطعام في سجن الدار البيضاء، منذ أزيد من 40 يوما.

وتساءل الأندلوسي في سؤال كتابي، اطلعت الأناضول على نسخة منه، ” ما إذا كانت مؤسسات الدولة المعنية بالملف سعت لفتح حوار معه والعمل على إقناعه بإيقاف هذا الإضراب الذي يهدد حياته”، وأبرز أن “هناك حاجة لمعرفة مقاربة الدولة لحل هذا الملف ومعالجة تداعياته”.

وأشار إلى أن إمتناع الناشط عن شرب الماء أيضاً زاد من سوء حالته واستدعى ذلك نقله لمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية.

وعلى صعيد متصل شهدت بلدة تمسينت التابعة لمحافظة الحسيمة مساء السبت، وقفة إحتجاجية شارك فيها العشرات من المواطنين منددين بالأحكام الصادرة في حق نشطاء الريف، مطالبين بالإفراج عنهم والاستجابة للمطالب الاقتصادية والاجتماعية لسكان المحافظة.

تجدر الإشارة منذ أكتوبر/تشرين أول 2016 وعلى مدى 10 أشهر شهدت مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)؛ احتجاجات للمطالبة بـ”تنمية المنطقة وإنهاء تهميشها”، وفق المحتجين.

بذكر أن في نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي أعفى العاهل المغربي 4 وزراء من مناصبهم إثر (تقصير) في تنفيذ برنامج إنمائي بمنطقة الريف.

 

المصدر وكالة الأناضول.

Shares