ليبيا – أجرى وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة المستشار إبراهيم بوشناف أمس الأحد على رأس وفد رفيع يمثلالحكومة زيارة تفقدية لمعبر أمساعد الحدودي مع جمهورية مصر تفقد خلالها سير العمل بالمعبر وعمل الأجهزة الأمنية هناك وعقد عدة اجتماعات موسعة مع مسؤولي المعبر والمنطقة.
بوشناف بحث خلال الزيارة بحسب المكتب الإعلامي للحكومة المؤقتة أبرز العراقيل التي تواجه العمل في المنفذ وكذلك الاحتياجات التي يتطلبها العمل بالشكل الأمثل.
وأجرى الوزير جولة داخل أقسام وأجهزة المعبر ومديرية أمنه كما تجول داخل صالة المسافرين وتفقد سير العمل ووقف على تعاون مختلف الأجهزة من رقابة على الجوزات والجمارك والشرطة ومركز للرقابة على الأغذية والأدوية والمركز الوطني للمواصفات القياسية.
وناقش بوشناف مع عدد من المواطنين المسافرين عبر المنفذ باتجاه مصر أو ليبيا انطباعاتهم على معاملة الأفراد العاملين بالمنفذ وآلية العمل فيه بما يكفل كرامة وأمن المواطن.
كما تفقد الأماكن التي يتخذها المهربين طريقاً لعملهم في عمليات التهريب المختلفة و الهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أنه سيصدر قرارا على الفور بتشكيل سرية أمنية لدعم الأمن والحماية بمعبر أمساعد البري لمنع هذه العمليات غير القانونية، ومؤكداً أن هذه القوة ستباشر مهامها خلال الأيام القليلة القادمة.
ووصل بوشناف والوفد المرافق له إلى آخر نقطة حدودية مع الأراضي المصرية تقع داخل ليبيا ليقف عن كثب على سير الحركة بين المعبرين للدولتين والسلبيات التي تكتنف العمل وآليات تحسينها.
بوشناف عقد اجتماعاً موسعاً ضم رئيس المجلس البلدي أمساعد صالح أمعوض وأعضاء المجلس البلدي للبلدية وكافة مسؤولي القطاعات الخدمية وعدد من أعيان ومشائخ وحكماء البلدية إضافة إلى مدير مديرية أمن منفذ أمساعد البري العقيد ناصر الجحاوي وكافة الأجهزة الأمنية العاملة بالمنفذ ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية والمركز الوطني للمعايير القياسية.
وشدد على أن كافة المتطلبات والاحتياجات التي تم طرحها خلال الاجتماع والتي سجلها خلال جولته ستنقل لمجلس الوزراء بأكملها تمهيداً لإصدار قرارات بشأنها بحسب الاختصاصات لكافة وزارات ومؤسسات وهيئات ومصالح الحكومة المؤقتة.