مختار: موافقة السراج على إجراء تحقيق دولي بشأن مصروفات الدولة يعد إنتقاص من مؤسساتنا الرقابية

ليبيا – أكد نائب رئيس مجلس الدولة ناجي مختار على أن المجلس لم يتم إعلامه بشكل رسمي عن أي مخرجات لإجتماع روما حول ليبيا، لافتاً إلى أن معلومات وردت لهم حول إتخاذ  القرار على جملة من التوافقات.

مختار أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن أهم مخرجات اجتماع روما هو استعادة تصدير النفط تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط الموجودة في طرابلس والتابعة لحكومة الوفاق.

أما فيما يتعلق بالتسريبات التي نشرتها صحيفة المرصد والتي تتضمن 11 نقطة في ما يتعلق بالتحقيق مع المصرف المركزي لكشف طريقة صرف الأموال علق قائلاً:”هذه التسريبات لا تحمل صفة رسمية حتى أعلق عليها وأتحدث حولها لكن مصرف ليبيا المركزي وما يجعل المحافظ يتخذ القرار الأوحد فيه هو ليس لقوة شخصية الكبير أو من يأتي بعده الانقسام في إدارة مصرف ليبيا المركزي هو ما جعل القرار ينحصر في شخص المحافظ”.

وشدد على ضرورة أن يتوحد مجلس إدارة المصرف لكي يكون القرار فيه قابل للتداول والنقاش من أجل أن يكون المصرف مؤسسة مالية تقوم بواجبها دون إنفراد من المحافظ بالقرار.

ولفت إلى أن الجميع متأكد من أن الاعتمادات التي أنفقت كلها ذهبت لجهات غير معلومة والمال في ليبيا عن طريق الاعتمادات أصبح متكدس في إيدي بعض الأشخاص، مضيفاً “الصديق الكبير أو السراج بموافقتهم على تحقيق دولي هو انتقاص من المؤسسات الرقابية أو التنفيذية في ليبيا والمجتمع الدولي لن يقوم بدور المحقق والمفتش عن الأموال الليبية.

مختار إعتبر أن تدوير القضية وتوجيهها للمجتمع الدولي من قبل الكبير أو السراج أمر لا يقصد منه الإنجاز لأن كلاهما يستطيع تحديد من حصل على هذه الاعتمادات وأين ذهبت.

 

 

 

 

Shares