ليبيا – بحث رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني أمس الخميس في اجتماع أمني موسع بحضور وزير الداخلية إبراهيم بوشناف ومدراء أمن الجنوب الشرقي لليبيا تأمين المنطقة والأهداف الحيوية التي تضمها .
الاجتماع بحث بحسب المكتب الاعلامي للحكومة المؤقتة تداعيات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مقر منظومة مشروع النهر الصناعي في بلدية تازربو خلال المدة الماضية.
وناقش المجتمعون الأوضاع الأمنية في المدينة وضرورة حماية الأهداف الحيوية بها وآليات تشكيل قوة من مختلف مديريات أمن المنطقة لحماية كافة الأهداف الحيوية وتأمين الطريق الصحراوي بالكامل إضافة إلى تسيير دوريات صحراوية من شأنها الحد من التهريب والهجرة غير الشرعية وتحرك الجماعات الإرهابية وصد أية هجمات محتملة من قبلها.
وتعهد الثني خلال الاجتماع بتوفير الدعم اللازم لهذه القوة التي سيتم تشكيلها بحيث تكون قادرة على أداء مهامها المنوطة بها في حماية المواطنين والمنشآت والأهداف الحيوية في تلك المناطق.
رئيس الحكومة المؤقتة أكد على توفير كافة الإمكانيات لدعم مديريات منطقة الجنوب الشرقي من آليات وأجهزة اتصالات وذلك لغرض المجاهرة بالأمن وفرض هيبة الدولة ومنع عبث الجماعات الإجرامية والإرهابية.
يشار إلى أنه قد حضر هذا الاجتماع كل من وكيل عام وزارة الداخلية، ومدير مكتب وزير الداخلية، ومدير أمن جالو ، ومدير أمن أوجلة – اجخرة، ومدير أمن اجدابيا، ومدير أمن الكفرة، ومدير أمن ربيانة إضافة إلى مدير أمن تازربو”.