الصالحي : “لا فرق بين مجزرتي كركوك 1959 و سربرنيتشا” !

العراق – قال رئيس الجبهة التركمانية بالعراق أرشد الصالحي إنه “لا فرق” أبدا بين مجزرة كركوك التي وقعت عام 1959 و”مجزرتي سربرنيتشا (بالبوسنة 1995) وقره باغ (الأذري المحتل في التسعينيات)”. 

جاء ذلك على هامش المراسم التي شهدتها محافظة كركوك شمالي العراق أمس السبت، إحياء لذكرى ضحايا “مجزرة كركوك” ضد المكون التركماني عام 1959، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين.

وشدد الصالحي على ضرورة توصيف منفذي مجزرة كركوك في 1959 بـ”داعش” تلك الفترة، مبينا أنه “لافرق بين مرتكبي مجزرة كركوك وبين تنظيم داعش الإرهابي الذي كان التركمان أكبر المتضرريين منه”، منوهاً إلى أن “الوجود التركماني في خطر بالعراق”.
وقال: “على تركيا الإدراك أن هناك وجود تركي تحت تحت الخطر في العراق”.

على صعيد متصل قال حسن طوران نائب رئس الجبهة التركمانية، إن “مجزرة كركوك جزء من خطة تنفذ منذ 100 عام للقضاء على الوجود التركماني في العراق”، مشدداً أن مساعي القضاء على التركمان في العراق ما تزال متواصلة.

يذكر أن في 14 يوليو/ تموز 1959 ارتكب أعضاء أكراد في الحزب الشيوعي العراقي “مجزرة كركوك” بحق التركمان، ووقعت المجزرة أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس الجمهورية العراقية، وأسقطت مئات القتلى من المدنيين التركمان، ما خلف صدمة نفسية كبيرة بين السكان.

ويتفق تركمان العراق على أن الهدف من المجزرة كان القضاء على الوجود التركماني وقياداته في البلاد.

تجدر الإشارة أن في عام 1995 ارتكبت القوات الصربية إبادة جماعية بمدينة سربرنيتشا، راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عامًا، بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.

 

المصدر وكالة الأناضول.

Shares