ليبيا – كشفت لجنة أزمة الوقود والغاز في بيان لها على أن عمليات التهريب للمحروقات والسلع الغذائية في ليبيا إلى الدول المجاورة والمطلة على البحر المتوسط يهدف الى إنهاك الاقتصاد الليبي وزيادة معاناة المواطن ، مبينةً بأن الجميع يلتزم الصمت بما فيهم بعثة الامم المتحدة .
لجنة أزمة الوقود والغاز أضافت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه بأن بعض المسؤولين في الدولة وعلى أعلى مستوى متورطين في عمليات تهريب المحروقات لتمويل أهدافهم ومصالحهم الشخصية ، مؤكدةً على أنها عقدت العزم على وقف نزيف خيرات الوطن .
وحذرت اللجنة الجهات التى تتهمها بالتدخل في امور خارج اختصاصاتها وافتعال المشاكل وافساد العلاقات مع الدول المجاورة والمطلة على البحر المتوسط ، موجهةً اللوم الى مجالس النواب والدولة والحكومات على صمتهم وعدم اصدار بيان يرفض عمليات التهريب .
البيان أكد على أن لجنة أزمة الوقود والغاز تركت لوحدها في مواجهة أكثر العصابات الدولية والمحلية شراسة وطغياناً ، كاشفاً على أن اللجنة أصبحت تواجه دول بعينها وتتلقى منها اتصالات مكثفة تطلب فيها النجدة ومدلولة أمام صرخة رجال ليبيا الذين يسعون الى وقف هذا النزيف .
ودعت اللجنة في بيانها كافة الاجهزة الامنية إلى اتخاذ كافة ما يلزم للحد من ظاهرة تفشي عمليات التهريب ، مبينةً بأن تلك الاجهزة لو احتاجت أي دعم أو مساندة أمنية أو عسكرية ستصلهم في حينها للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بقوت الليبيين.
وقالت :” قد بلغ السيل الزبى بعد تعمد دول تجويع الشعب الليبي واذلاله وأصدرنا هذا البيان لنقول كلمة الحق في زمن الظلم والطغيان لنشهد الله أمام الشعب أن الهدف الحفاظ على مقدرات البلاد ولا نحمل أي توجهات فكرية أو حزبية كما تتهمنا بعض الجهات لنقول لهم نحن لسنا مثلكم “.