القاهرة – أفاد مصدران مقربان من أسرة رئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان أمس الاثنين إلى أن عنان، الذي أُلقي القبض عليه في يناير كانون الثاني بعد إعلانه عن خطط لخوض انتخابات الرئاسة يرقد في حالة حرجة بالمستشفى.
وذكر المصدران أن عنان (70 عاما) نُقل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى عسكري بضاحية المعادي في القاهرة يوم السبت بعدما أصيب بعدوى في الصدر ومشكلات في الظهر منعته من الحركة.
وقال أحد المصدرين لرويترز إنه في حالة حرجة للغاية في وحدة العناية المركزة”، ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي.
وقال المصدران إن عنان كان محتجزا في سجن عسكري إلى أن أصيب بجلطة قبل أكثر من شهرين حيث نقل إلى المستشفى العسكري. وأضاف أن حالته الصحية كانت تتحسن وأن الانتكاسة كانت مفاجئة، وذكرا أن أسرة عنان زارته آخر مرة قبل نحو أسبوع وقالت إنه كان بصحة جيدة.
يذكر أنه فاز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة ولاية ثانية في مارس آذار بعدما حصل على 97 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي بلغت نسبة الإقبال على التصويت فيها 41 بالمئة. ونافسه في الانتخابات مرشح واحد فقط، وهو مؤيد قوي له، بعدما أوقف مرشحو المعارضة حملاتهم في يناير كانون الثاني.
يُشار إلى أن كان يُنظر إلى عنان باعتباره المنافس الرئيسي للسيسي وألقت السلطات القبض على عنان، الذي أوقف حملته الانتخابية، بعدما اتهمه الجيش بالترشح للانتخابات دون إذن القوات المسلحة وهو ما قال إنه مخالفة للقانون العسكري. ونفى متحدث باسم عنان مخالفته أي قوانين.
المصدر رويترز.