معتوق يكشف التفاصيل الكاملة لمشروع صيانة مطار طرابلس

ليبيا – وضح وزير مواصلات الوفاق ميلاد معتوق بأنه مشروع تطوير العمل في مطار طرابلس سنة 2007 ليستقبل 10 مليون مسافر سنوياً وفقاً للدراسة التي قدمها الاستشاري الفرنسي بهيئة مطار طرابلس ، مبيناً بأن الشركة الفرنسية اقترحت تكبير الاسطول الجوي الليبي واستخدام مطار طرابلس كمطار عبور ونقل المسافرين من افريقيا الى اوروبا والعكس.

وكشف معتوق خلال اتصال هاتفي عبر برنامج ملفات اقتصادية الذي يذاع على قناة ليبيا وتابعته صحيفة المرصد على أن شركة ايناس الايطالية التى اسست العام الماضي ستنفذ مشروع مطار طرابلس بعد حصولها على تكليف مباشر من المجلس الرئاسي لتنفيذ المشروع وأضاف في الحوار التالي :

س \ كان هناك ائتلاف لشركات 3 شركات بقيادة اودوبرشت البرازيلية كانوا ينون الانتهاء من مطار طرابلس في 2009 هل توضح لنا القصة منذ هذه المرحلة ؟

ج \ شكرا على هذه  الفرصة المهمة لتوضيح الكثير من النقاط الهامة فيما يتعلق بتطور العمل في مطار طرابلس منذ 2007 الى تاريخه ، كما تعرف انه كان المشروع من ضمن برامج التنمية والتي من بينها توسعة وتطوير مطار طرابلس بالإضافة الى محطتي ركاب سعة كل محطة 10 مليون مسافر كانت بنيت الفكرة في ذلك الوقت على الدراسات الاقتصادية التي قام بها الاستشاري الفرنسي بهيئة مطار باريس والاتجاه نحو تكبير الاسطول الجوي لشركتي الخطوط الليبية الافريقية وفكرة استخدام مطار طرابلس كمطار عبور ونقل المسافرين من أفريقيا واروبا والعكس.

كان هناك طموح كبير بأن يبدأ التنفيذ في 2007 وتكون سعة المطار نحو 10 مليون مسافر لكل محطة شرقية وغربية بإجمالي 20 مليون مسافر طبعاً الذي لم يكن واقعي في تلك الفترة هو استكمال المشروع خلال سنتين يعني البرنامج التنظيمي كان متعجل ومن غير المعقول استكمال المشروع في المطار خلال سنتين بنظام الكلفة + الربح والمسار السريع هذا لم يكن صحيح وبالتالي لم يستكمل المشروع في 2009 ولا حتى في 2010 وحقيقة فكرة التكلفة + الربح لم تكن ناجحة وهي التجربة الاولى للمشاريع الليبية وبالتالي شركة المطار المدني الذي كانت مسؤولة عن المطار في ذلك الوقت غيرت فكرة التعاقد من التكلفة + الربح الى الشمولية او المقطوعية ، وتغير الامر فعلاً ولكن التغير في فبراير 2011 تغير من نظام التكلفة + الربح الى المقطوعية وزادت التكلفة لأن الارقام لم تكن حقيقية في البداية كانت ارقام تقريبية في العقد ولم تكن حقيقية.

ولكن العقد الجديد لم يدخل حيز التنفيذ لدخول احداث فبراير وتوقف العقد وتوقف المشروع وخرجت الشركة وعمالها ولم تعد وحاولنا في مرات سابقة في 2012 و2013 ان نهيئ البيئة المناسبة لعودة الشركات لكنها لم تعود ومن ثم تغيرت الاحوال للأسو ووصلنا الى نسبة انجاز 40% هذا لا يعني ان المشروع توقف بشكل نهائي هذا المشروع سوف نعود له في وقت لاحق

س \ كم راكب كان سيستقبل المطار في ذلك المشروع ؟؟

ج \ 20 مليون راكب

س \ لماذا لم تعود تلك الشركات بعد 2011 لاستكمال هذا المشروع الكبير ؟

ج \ الشركات  تعرف الوضع الامني والاقتصادي والمخصصات المالية وميزانية التحول يعني كان هناك  صعوبات والشركات  لم يكن لديها اذن من حكوماتها والشركات الامنية التي تعطيها الاستشارات في هذا الخصوص لم تمنحهم تراخيص عودة.. كل الشركات لم تعود الى ليبيا الا القليل جداً والمشكلة ان الوضع الامني تدهور فيما بعد والوضع لم يكن مشجع لكي تعود .

س \ هل هنالك قضايا بين الدولة الليبية وهذه الشركات اليوم ؟

ج \ طبعاً لقد  رفعت قضايا علينا في باريس وكذلك الشركات التركية واتحاد المقاولات قد رفعوا قضايا معاً ضد الحكومة الليبية ويطالبون بتعويضات على الاشياء التي سرقت وضاعت والان قدموا لموظف التحكيم في باريس ونحن شكلنا فريق فني من جانبنا مع ادارة القضايا مشكورة ومحامي دولي يرفع القضية والتداول مستمر بالقضية والان نتوقع الحكم النهائي وانشاء نتوقع ان نحصل بها 50-50 لأن في بعض الجزئيات من حق المقاول ان يطالب بها مثل مستخلصات معتمدة وغير ذلك ليس من حقه ان يطالب به.

وبين هذا وذاك يجب ان لا نقف مكتوفي الايدي ويجب ان نعيد تأهيل مطار طرابلس لأنه كما تعرف مطار معيتيقة بالرغم من الجهد الذي قدمه والناس التي تعمل به كبديل لمطار طرابلس لم يكن كافي والتكدس الذي حصل فيه بسبب سعته لا تكفي لتشغيل عدد كافي من الرحلات ونحن نسعى لعودة الشركات الاجنبية حتى نطور مطار معيتيقة من جهة ونعيد مطار طرابلس من جهة اخرى وهذا شيء مهم والان لدينا برامج تطوير في مطار معيتيقة واعلنا يوم الخميس البدء الفعلي في اعمال اعادة تأهيل مطار طرابلس وتشمل انشاء محطتي ركاب.

س \ جاءت حكومة الانقاذ في وقت سابق وقالوا انهم تعاقدوا مع شركة تركية لتنفيذ المطار هل هذا صحيح ؟

ج \ لا كان هناك تعاقد مع شركة وطنية اسمها الانجاز التام كلفتها حكومة الانقاذ بتنفيذ صالة ركاب في مساحة 9000 متر مربع (على انقاض المطار القديم ) والشركة شركة وطنية ، في المطار لا يعني محطة ركاب فقط ، محطة الركاب جزء من المطار محطة الركاب مع المهب والساحات وبرج المراقبة ومع المنظومات الاخرى وتعاقدوا على انشاء محطة ركاب بديلة للمحطة التي ازيلت ولكن بحجم صغير ، وعندما جاءت حكومة الوفاق واستلمنا وزارة المواصلات وأحببنا الدخول في تطوير واعادة تأهيل مطار طرابلس جاءوا جماعة شركة الانجاز وعبروا عن استعدادهم لاستكمال الاعمال مع الشركات الايطالية من خلال دعم الحكومة الإيطالية لحكومة الوفاق.

الشركات الايطالية هي الشركات الوحيدة التي ابدت استعدادها للعمل في ليبيا بخلاف اي شركات اخرى وتم التعاقد مع مجموعة ايناس لتنفيذ محطة ركاب دولية بسعة 21 متر مربع وتمكنا من خلال المهندسين وتفهم الشركة الايطالية وتفهم الشركة الوطنية بالموائمة بين الشركتين وتعاقد الطليان بالباطل مع شركة الانجاز الليبية لتنفيذ جزء من اعمال المشروع اللي هي المحطة الصغيرة والمحطة الكبيرة يأخذوها الطليان ولكن المشروع بشكل كامل كموائمة فنية وتصاميم تحت الائتلاف الايطالي وانا طمأنني الموضوع من خلال مهندسينا ان التصاميم كلها وشكلها العام موحد بين الطرفين .

س \ في مرحلة حكومة الانقاذ هل كانت تنوي شركة الانجاز اتمام كامل المشروع بناء صالة فقط لمطار طرابلس او مطار كامل يتم بناءه بأيادي محلية ؟

ج \ نعم فقط صالة ركاب لا شيء اخر صالة الركاب مع الصالة الاخرى لكن هناك اعمال اخرى المتمثلة في 28 عقد آخر مع شركات وطنية واجنبية مختلفة والاغلبية وطنية هي تكمل اعادة تأهيل المطار ، المطار لا يتمثل بمحطة ركاب فقط هناك محطات ركاب ومهابط وساحات وبرج مراقبة ومنظومات تفتيش امني يعني 28 عقد تماماً تم التعاقد عليها لإعادة تأهيل مطار طرابلس من البداية الى النهاية ولو الامور جاءت كما نتوقع ولم نواجه عراقيل وكل الجهات وقفت معنا خاصة الجهات الرسمية مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة ووزارة المالية والجمارك وغيرها بأذن الله خلال 10 اشهر سنجد مطار متكامل يعمل بكل نواحيه وتجهيزاته الفنية والانشائية والاصلاحية كل شيء يكون موجود.

اما الجزء الثاني كيف المتعلق بالمحطة القديمة للشركة الفرنسية هذا نرجع له في وقت لاحق هناك نقطة مهمة ان الدولة الليبية تعاني ضغط على الميزانية دخل النفط بدأ يذهب أغلبه للمرتبات 42 مليار دينار مخصصات الترتيبات المالية 2018 منهم حوالي 25 مليار مرتبات ومنهم 7 مليار دعم ومنهم 7 مليار ميزانية تسييريه و 1.5 للتنمية بجميع قطاعات الدولة وبالتالي نحن سنتجه للاستثمار في وزارة المواصلات المشاريع التي لها جدوى اقتصادية المفروض ان يتناولها مستثمر لأن الحقيقة لو ان البرنامج التنموي الذي بدأ في 2007 كان من خلال استثمار كان قد انتهى وكان المستثمر دخل معك في المخاطر وفي النجاح.

ولكن عقود المقاولات اثبتت فشلها خصوصاً في المشاريع التي لها جدوى ربحية والمواصلات مشاريع ربحية والمفروض يكون رافد للنفط ولا يأخذ من مداخيل النفط يعني الحقيقة هذا الاتجاه في المستقبل سنعمل على استكمال المشروع ككل وربط المحطة هذه مع المحطتين الشرقية والغربية هذ سعتها 4 مليون ونصف مسافر في السنة والاخريات 10 و10 تتكلم على 20 مليون + 4.5 ومن الممكن تغيرها في المستقبل وجعلها محطة حج وعمرة بالإضافة الى رحلات داخلية.

س \ لماذا الاستثمار محتكر على الاجانب وماذا حصل في عقد الشركة التركية مع حكومة الغويل ؟

ج \ لا أحد يقول هذا بالعكس نحن نسعى من خلال اللجنة المشتركة مع هيئة شجيع الاستثمار ان نضع خارطة استثمارية وبالعكس الاولوية للمستثمر المحلي عندنا مشاريع ضخمة يجب ان يشترك بها المستثمر المحلي مع المستثمر الاجنبي لكبر حجمها وتخصصها وبالعكس نشجع المستثمر المحلي ونشجع الاستثمار الخاص وانا شخصياً كوزير للمواصلات نرى ان الحكومة يجب ان لا تمارس الخدمة ولا تمارس التجارة الحكومة جهة منظمة وجهة تمارس السيادة على القطاعات وتراقبها وتنفذ المعايير التشريعية والاقتصاد .

ولا يوجد لدي اي علم عن اذا كانت هناك شركة تركية كانت ستتولى بناء المطار انا لم اكن طرف في حكومة الغويل وما يهمني الان الموجود بين يدي وانا كوزير مواصلات ومن خلال الاجهزة التي تتبعني وبمساعدة المجلس الرئاسي ووزارة التخطيط والمالية وديوان المحاسبة وتوحيدها مع بعض وضعنا خطة طموحة في اعادة تأهيل مطار طرابلس بين يدينا وسيتم التأهيل خلال 10 اشهر وعندنا مشروع اخر يعلم الجميع ان الاشارة الضوئية في المطار تشكل عائق كبير في الحركة ومستعملي السيارات ممكن تأخذ معهم نصف ساعة وهذه لنا حل معها مع شركة تركية لاستحداث جسر غرب شرق وتنتقل من بوسليم الى المطار خلال ربع ساعة تكون في مطار طرابلس وهي مستفيدة ايضا الجهة الخاصة بها وستكون نفس الوعاء الزمني لإعادة تأهيل مطار طرابلس المشروعين عندما يكتمل تبدأ الحركة انسيابية بين طرابلس والمطار و ستكون الطريق مؤمنة.

مطار معيتيقة مهتمين به هو ايضاً ونطوره والان اشتغلنا به المدة الماضية وبدأنا في تنفيذ برج المراقبة الجوية جديد لأنه لم يكن هناك برج مراقبة بالأصل كان هناك برج متنقل ووضعنا به اجهزة تفتيش امني عالية المستوى وهذه ستشجع اصحاب الشركات للعودة من الخطوط التونسية جاءوا ورأوا الوضع في مطار معيتيقة وقرروا ان يرجعوا للعمل نهاية هذا الشهر بعدها ستلتحق الخطوط التركية والخطوط الايطالية سيرسلون فرق للتفتيش وللتدقيق ويقدموا تقارير ونحن بناء على التقارير قمنا باصلاحات في المنظومات الامنية داخل مطار معيتيقة واعطوها تجهيزات جديدة .

س \ كم تكلفة كل مشروع من هذه المشاريع جسر المطار ومطار طرابلس ومطار معيتيقة ؟

ج \ مشروعات اعادة تأهيل مطار طرابلس اللي هي 28 مشروع هذه في ما بينها 175 مليون دينار وهو رقم بسيط جدا للتعامل مع المطارات تتكلم عن تكلفة حوالي 2600 يورو للمتر المربع والاعمال الاخرى المصاحبة 44 مليون دينار الكل يصل الى 135 مليون دينار وهو رقم زهيد وطبعا الرقم يحكمه السعة لو تضع الارقام في مطارات العالم سنتحدث عن 15 و 20 مليار.

س \ رغم أن الليبيين لا يسافرون كم راكب سيستوعب مطار طرابلس في السنة ؟

ج \ 4.5 مليون مسافر في السنة واكثر من 1700 مسافر في ساعة الذروة انت لو تلاحظ في مطار معيتيقة الان حجز في الخطوط الليبية والافريقية والبراق وغيرها في الاسبوعين والثلاثة لا يوجد حجز لتونس وتركيا وعمان والاسكندرية كيف تقول الليبيين لا يسافرون الليبيين يسافروا نحن عندنا 400 الف ليبي يسافروا عن طريق الجو لتونس سنويا لدينا تقارير الرحلات .

س \ ولكن حجم المسافرين قل مقارنة بالماضي ؟

ج \ نعم ظروف المواطنين  وظروف صرف العملة اكيد ستتراجع وعندما تتحسن الاوضاع ستكون هناك منظومة كاملة لتحسين المطار وتحسين النقل الجوي حتى المستثمرين سيمسكون بنا و يريدون ان يأتوا للاستثمار في ليبيا قطاع المواصلات والمطارات والطرق والموانئ ، نحن يجب أن نهدأ وتستقر البلاد بإمكاننا ان نصل لاي بقعة جغرافية في العالم موقعنا نموذجي ورائع خصوصا في مجال النقل لأنه نقطة عبور مهمة بين طريق اوروبا واسيا وافريقيا وانا متفائل جدا ان ليبيا يوماً ما ستكون قادرة على النهوض في هذا المجال.

س \ كيف تم فتح العطاء لكي تأخذه سواء شركة  الانجاز المحلية أو ايناس الايطالية ؟

ج \ نحن في وزارة المواصلات في حكومة الوفاق كان في برنامجنا واولوياتنا هو التركيز على المطارات واعادة تأهيلها وصيانتها واعادة انشاء مطار طرابلس ومعيتيقة وحتى اتصالي مع المجلس الرئاسي وانا كوزير اتصالي مع رئيس المجلس الرئاسي واعضاء المجلس الرئاسي يتشاورون  فيما بينهم ونحن نتلقاه رسائل او توجيهات من خلال الرئيس او من ينوب عنه او الذي يكلف بإدارة الملف الايطاليين كحكومة كانت سباقة لتقديم برنامج دعم  لحكومة الوفاق وهي الوحيدة التي سمحت لشركاتها بدخول ليبيا.

س \ ما هو نوع الدعم الذي قدمته ايطاليا لليبيا  ؟

ج \ دعم سياسي وقت وسمحت لشركاتها بالعودة الى ليبيا.

س \ هل سنرى طليان يعملون في مطار طرابلس الايام القادمة ؟

ج \ لا

س \ هل توافق ان يفتح مطار يعطى لشركة ايطالية جديدة قبل عام انشأت وتأخذ المشروع بدون أي عطاء او اي خبرة ؟

ج \ نحن مهندسينا في جهاز المواصلات درسوا العرض بالكامل وناقشوا الشركات الايطالية والمشروع اعطي عن طريق التكليف المباشر وليس عطاء.

س \  لماذا تم اعطاء تكليف مباشر لشركة معينة في ايطاليا ؟

ج \ المعايير الفنية والسعرية درستها لجنة متخصصة ووافقت عليها وخاضت بها مشوار طويل والموضوع قبل التعاقد يجب ان يصادق عليه ديوان المحاسبة ولم يتم توقيع من طرفنا نحن الا بعد ان صادق عليه ديوان المحاسبة من اشخاص مختصين اكفاء من ديوان المحاسبة وتم التعاقد وكان السعر حسب توصيات اللجنة الفنية والسعر مناسب والعرض الفني جيد.

س \ هل وضع ديوان المحاسبة شروط لقبول الشركة الايطالية ؟

ج \ وضع شروط وراجع المستندات الفنية والمالية ، الديوان لا يسمح لك بالتجاوز او التغاضي ونشكرهم على حرصهم ووطنيتهم بهذا الاتجاه الحقيقة وتمت المصادقة على العقد وتم توقيعه والان بدأنا بالتنفيذ الفعلي وبعد عدة اشهر ستحضر بأذن الله الافتتاح.

س \ قيمة العقد مع المطار الدولي  78 مليون يورو هل هذا صحيح ؟؟

ج \ 79 مليون يورو وبالدينار الليبي حوالي 129 مليون دينار.

س \ اتفقتم على تحويل 95 % من هذه القيمة الى ايطاليا بالعملة الصعبة ؟

ج \ كل الدول هكذا تتعامل اما شركة الانجاز ينهيها المقاول وشركة الانجاز متعاقدة بالباطل مع الايطاليين هو الذي سيحول لها دفعاتها عن طريق المصرف المركزي بإجراءات رسمية.

س \ هل لديها خبرة جيدة الشركة الايطالية ؟

التكليف المباشر ليس مخالف للقانون وليس عيباً لائحة العقود الإدارية  تسمح بالتكليف المباشر لظروف معينة , والظروف التي مرينا فيها في بداية دخول حكومة الوفاق و دم استجابة الشركات الدولية للان وعدم رجوعها الى ليبيا كان من شبه المستحيل أن تأتي وهذه الشركات الوحيدة والتي بدعم وحث من الحكومة الإيطالية .

مطار طرابلس والبدء فيه سيشجع كل الشركات بالعودة , لأنه من خلاله سيكون هناك عدة رسائل منها ان هناك بيئة مناسبة للشغل والشركات عندها ترجع وتشتغل والمستثمر يستطيع أن يأتي .

من المهم ان يكون عندنا شركات أجنبية في الموقع هذا يحفز ويعيد الشركات بدلاً من ان ترفع القضايا ضدنا .

نحن شفافين ومستعدين لفتح ملفاتنا لكل الجهات  وهيئة مكافحة الفساد معنا في الاحتفال والناس كلها معنا وحتى الأجهزة ومؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الامنية المعنية  نحن ليس لدينا ما نخفيه  ومستعدين ان نطلع كل الأجهزة على الإجراءات التي تمت.

س \ هل هناك طليان سيأتون للمطار ليبنوه ؟

ج-  طبعاً مع الشركة الليبية سيكون هناك إيطاليين لأن المسؤولية الفنية كلها تقع عليهم .

س \ ما هو دور الشركة الإيطالية وما دور الشركة الليبية ؟

ج \ الشركة الليبية  تكمل الجزء الذي بدئت فيه مع الموائمة المهمة مع التصاميم الإيطالية من حيث الشكل الخارجي والمعدات  أي أنه مشروع متكامل.

س \ ما هي الجزئية التي يصعب على الشركة الليبية تنفيذها في هذه المشروع ,  وإن كان أتاك التكليف مباشرة من الرئاسي وليس عندك ما تفعله تستطيع أن تقولها بصراحة ؟

ج \ هناك شقين :

الأول سياسي  وهو مهم جداً  حكومة الوفاق عندما دخلت لطرابلس كان الدعم ضروري بالنسبة لها من قبل الحكومة الإيطالية والتعامل معنا كان مباشر ونحن الحكومة الوحيدة التي سمحت للشركات بالدخول  .

الجانب الفني :

من خلال تجربتنا ولا شركة ليبية نفذت مطار في السابق , نحن قلنا نفتح مجال عندما تهدأ الأمور ونشغل المطار بالسرعة التي قلنا لها ونحل المختنقات , المجال مفتوح للاستثمار في المطار بشكل عام لإنهاء باقي المشروع الكبير وفي ذلك الحين سنفتح الباب وملف شركة الاستثمار في وزارة المطارات للمستثمرين المحليين والأجانب  . وسنضع شروط من خلال مهندسينا ومكاتبنا .

الأولوية في المستقبل للمستثمر المحلي . ونحن نسعى لتحقيق الخدمة بشكل افضل وسريع لان هناك حاجة لإعادة تأهيل المطار  .

المشاريع كلها والعقود الاخرى تصل الى 175 مليون دينار وهو رقم لا يعتبر كبير ولكنه يقدم خدمة للمواطن ويحقق المستهدف ويبني محطة ممتازة  وبسرعة .

المرصد – متابعات

Shares