ليبيا – فند الناطق باسم قوات البحرية في طرابلس العميد أيوب قاسم إدعاءات المنظمة الإسبانية غير الحكومية “برواكتيفا أوبن أرمز” بخصوص الاحداث الاخيرة المتعلقة بعملية إنقاذ تمت داخل المياه الليبية على بعد 76 ميل من الساحل قام بها الزورق”رأس جدير”.
قاسم أكد بحسب مكتب الإعلام والثقافة البحرية على أن الزورق نفذ عملية الإنقاذ بكل مهنيه ووفقاً للمعايير الدولية في إنقاذ الأرواح، لافتاً إلى أن حرس السواحل أنقذ خلال السنوات الماضية أكثر من (80) الف مهاجر غير شرعي بإمكانيات بسيطة وظروف صعبة.
وإعتبر أن كل ما حدث ويحدث من كوارث في البحر هو بسبب تجار البشر الذي لا يهمهم سوى الربح بالإضافة لتواجد مثل هذه المنظمات غير الحكومية وغير المسؤولة في المنطقة ، مشدداً على أن جهاز حرس السواحل يبذل كل ما لديه من إمكانيات لإنقاذ البشر بدون وجود أطماع أو أجندة له إلا أجندة الوطن وروح الإنسانية التي هي جزء من معتقداته وأدبياته.
هذا ويأتي رد قاسم على اتهام المنظمة الإسبانية غير حكومية يوم أمس الثلاثاء خفر السواحل الليبي بترك سيدتين وطفل ليلقوا حتفهم في البحر المتوسط ، مضيفةً إنه تم العثور على الثلاثة طافين قرب قارب محطم، ولم يكن هناك إلا ناجية واحدة.
وقال أوسكار كامبس مؤسس المنظمة في تغريدة على حساب المنظمة الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن :”خفر السواحل الليبي قال إنه اعترض قارباً على متنه 158 شخصاً وقدم لهم المساعدة الطبية والإنسانية”.
وقال :” ما لم يقولوه هو أنهم تركوا سيدتين وطفلاً وأغرقوا قاربهم لأنهم لم يكونوا يريدون صعود سفن الدوريات الليبية فريق بروأكتيفا لم يكن بوسعه فعل أي شيء لإنقاذ السيدة المتوفاة، بينما بدا أن الصبي الذي بجوارها لقي حتفه قبل ساعات من تدخل المنظمة”.