الأمم المتحدة : نزوح أكثر من 280 ألف أسرة من الحديدة اليمنية إثر الحرب

صنعاء – أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أمس الإثنين عن نزوح أكثر من 280 ألف شخص من محافظة “الحديدة” غربي اليمن بسبب الحرب.

يُشار إلى أن منذ 13 يونيو/ حزيران الماضي تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر، من مسلحي جماعة “الحوثي”.

وأعربت المنظمة في بيان إن “الاشتباكات المسلحة في الحديدة تصاعدت في أسبوعها السادس بعد فترة من الهدوء النسبي”، مضيفة إلى أن “النزوح استمر إلى المحافظات المجاورة مع استمرار الأنشطة الإنسانية لتقديم المساعدات إلى النازحين”.

وأفادت بأنه حتى 18 يوليو/ تموز الجاري تم تهجير 47 ألفا و380 أسرة تضم 284 ألفا و280 شخصا، دون أن تحدد مواقع نزوحهم،منوهة إلى أن “الأنشطة التجارية يتم استئنافها ببطء رغم أن العديد من الطرق داخل المدينة وحولها ما تزال خطرة”.

وتابعت إلى أن “انعدام الأمن ما يزال يمنع الوصول إلى بعض المناطق التي قد يكون النازحين لجؤوا إليها”، وزادت بأنه “يتم إغلاق عدد متزايد من المرافق الصحية مؤقتا بسبب الوضع الأمني، فيما تتواصل جهود الوقاية للحد من تصاعد الكوليرا”.

وعلى صعيد متصل حسب مصدر ميداني في قوات اللواء 117 التابعة للقوات الحكومية في محافظة البيضاء (وسط) قتل 3 جنود حكوميين وما لا يقل عن 10 مسلحين حوثيين، في معارك بين الطرفين بمنطقة قانية،

وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إلى أن المعارك اندلعت إثر هجوم شنه الحوثيون على مواقع قوات اللواء وأن القوات الحكومية تصدت للهجوم “الانتحاري والكبير”، وأجبرت الحوثيين على التراجع.

الجدير بالذكر يشهد اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات، حربا بين القوات الحكومية من جهة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني من جهة أخرى، ويسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ عام 2014، كماوخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية وأضحى معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

 

المصدر وكالة الأناضول.

Shares