الكونغرس التباوي: جماعة الإخوان ومجموعات أخرى متطرفة تسعى لإثارة النعرات القبلية في الجنوب

ليبيا – إعتبر رئيس “كونغرس قبيلة التبو” عيسى عبدالمجيد إن الجماعات المتطرفة تثير النعرات القبلية في ليبيا، مشيراً إلى أن الأقليات ومنها قبائل التبو والطوارق الأمازيغ تعاني من التهميش والفقر رغم وجودها في مناطق غنية بالنفط والغاز.

عبدالمجيد قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية وتابعته صحيفة المرصد إن عسكريين من القبيلة يشاركون الجيش الليبي في مكافحة الإرهاب والحرب على الجماعات المتطرفة لفرض الاستقرار في عموم البلاد.

وحمّل التدخلات الإقليمية وقوى الإسلام السياسي مسؤولية إثارة القلاقل القبلية في الجنوب، لافتاً إلى أن “جماعة الإخوان المسلمين” ومجموعات متطرفة أخرى تسعى لاستمرار الفوضى وإثارة النعرات القبلية حتى تتمكن من تنفيذ أغراضها وخططها العابرة للحدود انطلاقاً من ليبيا.

ويرى أن مثل هذه الجماعات التي تصف نفسها بأنها جماعات إسلامية لا تريد الاستقرار للجنوب، مضيفاً أنهم “يضعون السم في العسل ويحرضون بين القبائل بينما في الحقيقة لا توجد خلافات قديمة وجوهرية بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو”.

رئيس “كونغرس قبيلة التبو” أكد على أن هذه المجموعات لديها أجندة خاصة استغلت فوضى ما بعد النظام السابق وأتت إلى الكُفرة لتكون مركز انطلاق لها في الجنوب الشرقي لتنفيذ استراتيجيتهم والسيطرة على الحدود من أجل إدخال الأسلحة والحقائب المتفجرة وغيرها وتحريك مجموعات متطرفة عبر حدود بلدان الجوار ومن خلف هؤلاء هناك دول تدعم الإرهاب وتدعم المجموعات المتطرفة على حد قوله.

Shares