ليبيا – أكد رئيس لجنة الأزمة ببلدية طرابلس المركز ناصر الكريو على عودة ضخ المياه إلى العاصمة طرابلس بمستواها الطبيعي بعد إنخفاضه في الأيام الماضية.
الكريو أرجع في تصريح خاص أذيع على قناة “ليبيا الأحرار “وتابعته صحيفة المرصد أمس السبت أسباب الإعتداءات الواقعة على جهاز النهر الصناعي على مختلف المسارات إلى غياب هيبة الدولة على مختلف المناطق الليبية إلى جانب السرقات عن طريق الوصلات غير الشرعية الذي سبب في إنخفاض تدفق المياه بحيث وصل مستوى العجز لأكثر من 300 ألف متر مكعب يومياً.
وعدّ الكريو قطع المياه سواء كان بسبب أو بدون سبب عمليات إجرامية لا تؤثر على العاصمة طرابلس فقط أنما تشمل المنطقة الغربية والجبلية ، لافتا إلى أن تلك العمليات لن تنتهي إلا بقيام الدولة وردع كل المخالفين.
وأضاف أن المناطق التي تتعرض لخروقات تتم داخل مناطق المزارع خارج نطاق العاصمة نظراً لتهميش دور بعض الجهات مما أديى إلى قيام بعض الشباب بمحاولة السرقات والتعطيل للتعبير عن وجود مشاكل لديهم إلى جانب غياب هيبة الدولة وعدم دعم الجهات الأمنية.
وأشار الكريو إلى سعى بلدية طرابلس المركز إلى وجود حل بديل لإحتواء الأزمة في حال إنقطاع المياه عن العاصمة المتمثل في محطات التحلية إلا أنها متوقفة نظراً لعدم وجود تمويل والتي ستحل جزء من مشاكل البلديات الموجودة على الساحل.
وتابع الكريو قائلا:”ضخ المياه لطرابلس يبلغ 500 الف متر مكعب في اليوم أي ما يعادل 25 الف صهريج مياه سعة 20 متر مكعب فالكمية ضخمة ما نستطيع فعله هو ان نغذي جزء بسيط للمواطنين والنهر يعتبر أساسي”.
الكريو دعا حكومة الوفاق الوطني في ختام حديثه إلى النظر إلى وضع البلديات كغريان وجادو وترهونة التي تتغذى من النهر الصناعي .