ليبيا – قال عضو المؤتمر الوطني العام وعضو حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز الورفلي إن ما يحدث الآن هو تلاعب بقانون الاستفتاء على الدستور بغرض الذهاب إلى إختيار لجنة الـ 30 10 أشخاصمن كل إقليم التي من غير المعروف كيف سيتم اختيارهم ليعدوا دستور جديد.
الورفلي أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حوار المساء” الذي يذاع على قناة “التناصح” أمس الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المؤتمر حذر مسبقاً من جعل البرلمان السلطة التشريعية الوحيدة الأمر الذي سيضع البلاد في مهب الريح.
وبيّن أن المؤامرة واضحة جداً فقد تم تجهيز قانون الاستفتاء ومناقشته في ما وصفها بـ “المرابيع “والإستراحات، معتبراً أن الدستور يضمن الحد الأدنى من الحقوق للإنتقال إلى المرحلة القادمة.
ولفت إلى أن ما يحدث بالمشهد الليبي هو “صراع مشاريع” فكل جهة لديها مشاريعها وتسعى لتحقيقها، مضيفاً :”حفتر ومن خلفه يعملون في مشروع انقلابي وثورة مضاده، وهؤلاء المعرقلين والبلاطجة لم يحلموا في يوم من الأيام بإيجاد دستور يحكم العلاقة بين الليبيين فيما بينهم” على حد زعمه.
كما يرى أن المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة تم إيجاده بالمشهد ليؤدي دور معين ومع إنتهائه سيتم إختيار شخصية أخرى تلعب دور آخر دون إحداث أي تغيير بموضوع الصراع الدائم والإنقلاب على ثورات الربيع العربي.
عضو المؤتمر الوطني العام أكد على أن إنهاء المعاناة الحاصلة لن يتم إلا بخروج الموقعين على إتفاق الصخيرات من المشهد .

