غزة – أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء أنها ملتزمة بتفاهمات التهدئة المعمول بها منذ انتهاء الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منتصف عام 2014، طالما “التزمت بها إسرائيل”.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث الرسمي باسم الحركة مشير المصري في تصريح مقتضب لوكالات أنباء، كان من ضمنها “الأناضول”:” طالما هناك اختراق للتهدئة، فالعدو سيتحمل تبعات ذلك”.
وشدد المصري الذي كان يتواجد في اجتماع عقدته “حماس” مع الفصائل الفلسطينية على أن “المقاومة الفلسطينية لن تسمح لإسرائيل باختراق تفاهمات التهدئة”.
إلى جانب ذلك، حمل إسرائيل التداعيات المترتبة على “استشهاد اثنين من عناصرها في قصف استهدف موقعا لكتائب القسام، شمالي قطاع غزة”.
واعتبر المصري التصعيد الإسرائيلي الأخير بمثابة “رسائل دم ترسلها إسرائيل في ظل جهود إقليمية ودولية تجري للتوصل إلى حالة تهدئة”، في إشارة للجهود المصرية والأممية الجارية حاليا، لإبرام وقف إطلاق نار يعقبه تنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة، مجدداً تأكيد حركته على “رفضها لمحاولة إسرائيل تغيير قواعد الاشتباك”.
وقال إن “المعادلة القائمة والناظمة لطبيعة الصراع مع إسرائيل هي معادلة القصف بالقصف، والدم بالدم”.
ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد قال في بيان إنه قصف موقعا لحماس، ردا على “تعرض قوة عسكرية إلى إطلاق نار من شمال قطاع غزة” وهو ما لم تؤكده أي جهة فلسطينية.
المصدر وكالة الأناضول.