ليبيا – بحث رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمس الأربعاء مع وفداً من قبائل وأعيان ووجهاء وعدد من مسؤولي البلديات بالمنطقة الشرقية تطورات الوضع السياسي وما نتج عن الخلاف السياسي من انقسام في المؤسسات السيادية وآثاره السلبية على حياة المواطن.
رئيس وأعضاء الوفد ثمنوا بحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي جهود السراج في تحقيق توافق بين الليبيين ودعمهم لما يتخذه من إجراءات لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة،مشيرين إلى أن جهدهم ينصب على تحقيق المصالحة الوطنية والتأكيد على وحدة تراب الوطن وضرورة توحيد مؤسسات الدولة المالية والاقتصادية والعسكرية.
وعرض الوفد خلال الاجتماع عدد من المطالب فيما يتعلق بالقطاع الصحي والإمداد الطبي إلى جانب مشكلة وصول الأعلاف بطريقة منتظمة إلى مناطقهم،مطالبين بتولى الشركة العامة للمطاحن هذه المهمة.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس الرئاسي إن الوطن يحتاج في هذا الظرف الاستثنائي إلى تحقيق المصالحة الوطنية لتمضي البلاد بجهد جميع أبناءها نحو بناء الدولة الديمقراطية المدنية،مضيفا بأنه كان ولايزال منفتح على كل المبادرات التي تستهدف جمع الشمل.
وجدد السراج دعمه للسعي المتواصل لايجاد حلول للمختنقات في جميع مناطق ليبيا دون استثناء بعدل وتوازن ووفقا للمتاح من امكانيات،مصدرا تعليماته الفورية لحل مشكلة الأعلاف بشكل سريع خاصة ً في المنطقة الشرقية حيث يتواجد بها ما يقارب 70% من مربي المواشي .
وبالنسبة للصحة،أوضح رئيس لمجلس الرئاسي بأنه تمت إحالة مخصصات الصحة لجميع المناطق،مؤكدا أن الأدوية والمستلزمات الطبية ستصل إلى الجميع خلال الأيام القليلة القادمة.
هذا وحضر الاجتماع وزراء المالية أسامه حماد والاقتصاد ناصر الدرسي والعدل محمد لملوم ووكيل وزارة الصحة محمد هيثم إلى جانب وكيل وزارة التعليم أيمن القماطي.