القاهرة – أعلنت مصر اليوم الخميس تطوير هرم ميدوم الأثري الواقع وسط البلاد والذي يعود بناؤه لقبل نحو 5 آلاف عام، ويرجح أنه كان “مقبرة أو هرما كاذبا”.
وفي هذا الصدد نوهت وزارة الآثار المصرية في بيان اليوم الخميس إلى أن “منطقة آثار بني سويف (وسط مصر) بدأت في أعمال تطوير منطقة آثار هرم ميدوم لجعلها أكثر جاذبية للسياحة الخارجية والداخلية”.
وأشارت إلى أن أعمال التطوير شملت عدة أمور من بينها “تغيير السلم الخشبي المؤدي إلى مدخل الهرم، وتنظيف وترميم باب الهرم وباب المعبد الجنائزي”، دون تفاصيل أكثر عن موعد الانتهاء من التطوير، وعدد سياح ذلك الهرم المعروف بمصر.
وعلى صعيد متصل، قال مدير عام أثار بني سويف، عمر زكي إن: “هرم ميدوم بني خلال عصر الدولة القديمة في عهد الملك سنفرو من الأسرة الرابعة (2620 قبل الميلاد) ويظهر من الهرم حاليا ثلاثة مصاطب”، مضيفاً “يرجح أن هذا الهرم لم يكن بغرض أن يكون مقبرة لسنفرو، وإنما مقبرة أو هرما كاذبا”.
ويذكر أن الهرم الكاذب لقب عرف به هرم ميدوم، كونه لم يكتمل بالشكل المتعرف عليه كالأهرامات الشهيرة بمصر، ويبدو ناقص المصطبات.
كما وتولي مصر اهتماما لافتا بترميم الأثار لاسيما التي تعود لعهد القدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.
الجدير بالذكر يشهد المقصد السياحي المصري تحسنا ملحوظا خلال الربع الأول من العام الجارى، حيث بلغ عدد السياح الوافدين إلى مصر 2.2 مليون سائح، بزيادة فى أعداد السياح تخطت 500 ألف سائح مقابل نفس الفترة من العام 2017 وبلغ عدد السياح 1.7 مليون سائح، وفقا لإحصائيات حديثة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
المصدر وكالة الأناضول.